واشنطن – حذّر مسؤولون في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي من تركيز الشكوك على المسلمين الأميركيين في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ما قد يؤدي إلى ارتداد عكسي، مشيرين إلى أنه سيتم توفير إرشادات خاصة حول الإسلام إلى أجهزة تطبيق القانون تشكل بديلاً عن المواقف المتحيزة التي يتم اتخاذها حالياً، وذلك بإطار خطة لمكافحة التطرف في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن مسؤولين بالبيت الأبيض قالوا إن إلقاء شكوك واسعة على المسلمين الأميركيين سيكون له مفعول عكسي وقد يرتد من خلال تهميش أقلية دينية وزيادة التطرف.
وقال مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي دنيس ماكدونف، إن الإدارة ستوفر مواد تعليمية دقيقة حول الإسلام لأجهزة تطبيق القانون، تشكل بديلاً عن المواد المتحيزة التي كانت تستخدم في السنوات الماضية من أجهزة الأمن وبما فيها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).
وأشار ماكدونف الى إن تنظيم “القاعدة” لا يزال يشكل الخطر الأكبر داخل الولايات المتحدة، غير أن هجمات النرويج التي شنها متطرف يميني معاد للإسلام يجب أن تذكر الحكومة بأنه لا يمكنها التركيز على نوع واحد من التطرف.
ودعا إلى معاملة المسلمين الأميركيين كحلفاء للحكومة بمكافحة التطرف.
وكان أوباما قال في بيان حول استراتجية مكافحة التطرف إن “المجتمعات وعلى الأخص المجتمعات المسلمة الأميركية التي يستهدف تنظيم القاعدة تجنيد أولادهم وعائلاتهم وجيرانهم، هم الأفضل لتولي القيادة
Leave a Reply