واشنطن – تعهد البيت الأبيض الأميركي يوم الإثنين الماضي بألا تستخدم وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) برامج التطعيم للتستر على عملياتها في أعقاب شكوى من أن الوكالة استخدمت مثل هذه الحملات خلال بحثها عن زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن.
وتقدم 12 عميدا لكليات الصحة العامة بشكوى من برنامج تطعيم قام به طبيب باكستاني استخدم مسحا للتطعيم من التهاب الكبد في المدينة الباكستانية التي قتل فيها بن لادن في مهمة تخابر أميركية. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن وكالة المخابرات المركزية استغلت المسح في محاولة للحصول على سائل يحتوي الحمض النووي لأقارب يعيشون قرب بن لادن. وقالت الصحيفة إن هذه المحاولة فشلت وحكم بالسجن على الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي.
وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن ليزا موناكو مستشارة الرئيس باراك أوباما للأمن القومي أكدت للعمداء في رسالة أن سياسة وكالة المخابرات المركزية اعتباراً من آب (أغسطس) 2013 تقر بوضوح أن وكالة المخابرات المركزية لا تستخدم برامج التطعيم.
وأضافت «بالمثل لن تسعى الوكالة للحصول على الحمض النووي أو استخدامه أو أي مواد وراثية أخرى تم الحصول عليها من خلال هذه البرامج. وتنطبق هذه السياسة في جميع أنحاء العالم وعلى الأميركيين وغير الأميركيين على حد سواء».
Leave a Reply