واشنطن – قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية إن الأميركيين الأربعة الذين اختطفوا على متن مركب “أس في كويست” قبالة ساحل عمان قد قتلوا بأيدي مختطفيهم القراصنة الصوماليين. وأضاف هؤلاء أن البحرية الأميركية كانت تتعقب اليخت، وإن طاقم أحد سفنها البحرية كان يتفاوض مع القراصنة حين اندلع إطلاق نار على متن اليخت.
وأردف المسؤولون أنهم اكتشفوا لدى اعتلائهم اليخت أن جميع الرهائن ومعهم اثنان من القراصنة قتلى فيه، في حين قتلت البحرية اثنين آخرين من القراصنة وألقت القبض على اثنين آخرين.
غير أن مراسل “بي بي سي” في العاصمة الكينية نيروبي يقول إن رواية القراصنة تختلف عن تلك التي جاءت بها البحرية الأميركية. ويضيف أن القراصنة يقولون إن السفينة الحربية الأميركية هي التي بادرت بإطلاق النار فقتلت اثنين، وأن الرهائن قتلوا انتقاما لهما.
وسيعمق الحادث الجدل الدائر عما إذا كان من الحكمة استخدام القوة في التعامل مع القراصنة الصوماليين الذين يحتفظون برهائن. وقد نددت واشنطن بمقتل مواطنيها وقالت إن هناك حاجة لتحقيق تقدم دولي أكبر ضد القرصنة.
من جهته، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن “ارتياعه” لقتل الاميركيين الأربعة على يخت احتجزه قراصنة صوماليون قبيل محاولة انقاذهم من قبل قوات اميركية. وجاء في بيان ان “الامين العام ارتاع لقتل اربعة رهائن اميركيين على يخت قبالة شاطىء الصومال”.
واضاف البيان ان الامين العام للامم المتحدة “يكرر القول ان القرصنة قبالة السواحل الصومالية غير مقبولة ويشيد بالجهود التي تبذلها الاسرة الدولية لاجتثاث القراصنة واحالتهم الى القضاء”.
Leave a Reply