دمشق – حذر السفير الأميركي الجديد في دمشق ستيفن فورد، سوريا من خطورة دعمها لـ”حزب الله” اللبناني، واحتمال انجرارها في مواجهة مع إسرائيل في حال تكرار حرب عام 2006. قال السفير ذلك في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي لدى المصادقة على تعيينه.
واعتبر فورد أن الظرف الإقليمي يحتم على الولايات المتحدة الانخراط المباشر في التأثير على صانعي القرار في دمشق، إذ يجب، على حد قوله، أن يسمعوا كل شيء من القيادات الأميركية العليا مباشرة وليس عن طريق الإعلام أو طرف ثالث، وأن يعرفوا ما هي الخطوط العريضة والثمن الذي سيدفعونه وستدفعه المنطقة، نتيجة لأي خطأ في الحسابات. وأكد فورد، أن الحديث الصريح سيكون من أولوياته في التعاطي مع السلطات السورية.
وفي تصور لأفق العلاقة بين الولايات المتحدة وسوريا، طرح السفير الأميركي فكرة مفادها، أن إعادة السفير إلى دمشق لا يعد جائزة لسوريا ولا يغير في أسس المسائل التي تقلق أميركا في التصرف السوري. وأشار إلى أن الحوار الدائم والمبدئي مع دمشق يصب في نهاية المطاف في المصلحة القومية لأميركا، وخصوصاً في ظل حالة التوتر الإقليمي التي تعيشها المنطقة ككل.
Leave a Reply