واشنطن – ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن تحقيقاً في الولايات المتحدة حول عمليات غسل أموال سمحت بتمويل تهريب مخدرات أو نشاطات إرهابية يستهدف عدداً من المصارف الاميركية بينها «جي بي مورغان» و«بنك أوف أميركا». وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تكشفها إن «السلطات الفدرالية والمحلية تحقق في عدد من المصارف الأميركية الكبرى التي اخفقت على ما يبدو في مراقبة تحويلات أموال (…) ما سمح لمهربي مخدرات وارهابيين بغسلها». وأضافت أن التحقيق يعد واحدة من «اكثر عمليات مكافحة تبييض الأموال تقدماً» منذ عشرات السنين في الولايات المتحدة.
وأوضحت «نيويورك تايمز» أن السلطات لم تستكمل تحقيقاتها بعد لكنها «قريبة جداً» من تحريك دعاوى ضد «جي بي مورغان» وتدرس النشاطات التي قامت بها عدة مجموعات عملاقة في هذا القطاع بينها «بنك أوف أميركا» وذلك بعد الاشتباه بمخالفته نظام العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا وايران.
وكانت السلطات الأميركية عاقبت مؤخراً مصارف أوروبية كبيرة بعدما أبرمت فروع لها في الولايات المتحدة صفقات تجارية مع دول تخضع لعقوبات. واضطر المصرف البريطاني «ستاندارد تشارترد» الذي اتهم بابرام صفقات غير مشروعة مع إيران، لدفع غرامة قدرها 340 مليون دولار منتصف آب (أغسطس) الماضي ليتجنب حظره من ممارسة نشاطاته في «وول ستريت».
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مصرف «رويال بنك أوف اسكتلند» مستهدف ايضاً بتحقيق يجريه الاحتياطي الفدرالي الأميركي ووزارة العدل لاشتباه بانتهاكه نظام العقوبات على إيران.
Leave a Reply