صنعاء – كشفت صحيفة “ديلي تليغراف” الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ارسلت قوات خاصة إلى اليمن لتدريب جيشها، مع تزايد المخاوف من تحول هذا البلد إلى معقل استراتيجي هام لتنظيم “القاعدة”. وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة ارسلت عدداً صغيراً من فرق القوات الخاصة لتحسين تدريب الجيش اليمني بسبب مخاوفها من تحوله إلى دولة فاشلة. واضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد قيام جيران اليمن باعتقال العشرات من مقاتلي “القاعدة” أثناء دخولهم وخروجهم من البلاد، في حين قررت سلطنة عُمان تشديد الاجراءات الأمنية على حدودها وزيادة عدد الدوريات البحرية حول شبه الجزيرة العربية في محاولة لاعتراض تحركات مسلحي “القاعدة” من قواعدهم في اليمن وجنوب آسيا. ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن اليمن “أصبح قاعدة احتياطية لشبكة “القاعدة” الارهابية، والتي تعتبره ملاذاً آمناً بعد الحملة العسكرية ضد الجماعات الارهابية في باكستان وتكثيف العمليات ضدها في افغانستان”.
وقالت إن اليمن كان أيضاً ملجأً للمتطرفين السعوديين المستهدفين من قبل الحملة القاسية التي شنتها الرياض ضد الارهاب عام 2004، مشيرة إلى أن مسؤولاً غربياً لم تكشف عن هويته أكد أن “التطرف ينتشر على نطاق واسع في اليمن.. وصار تنظيم “القاعدة” يحظى على ملاذ آمن فيه”.
Leave a Reply