واشنطن – طلبت الولايات المتحدة تخصيص قسم من مساهمتها في برنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى المسيحيين والإيزيديين في العراق، بحسب ما أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي، الثلاثاء الماضي.
وأوضحت المندوبة الدائمة لإدارة الرئيس دونالد ترامب: «علينا أن نضمن أن يتم توزيع إنفاقنا بالشكل الأمثل»، في بيان نشر إثر لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتابعت أن «المبادرة الأميركية بدفع أموال أكبر إلى أقليات دينية في العراق مؤاتية جداً فتنظيم «داعش» الحق أضراراً جسيمة بهذه الحضارات القديمة. أمامنا فرصة الآن لمساعدة هؤلاء الأشخاص حتى يعودوا إلى مجتمعاتهم والمنظمات الأميركية الموجودة على الأرض تريد مساعدتهم».
وأوضحت هايلي لغوتيريش أن الولايات المتحدة تريد تخصيص قسم من مساهمتها في برنامج الأمم المتحدة للتنمية لمجموعات دينية مضطهدة وخصوصاً المسيحيين والإيزيديين في العراق، بحسب ما ورد في بيان البعثة الأميركية. وطلبت هايلي مساعدة غوتيريش في تطبيق هذه السياسة الأميركية الجديدة التي تهدف إلى إعطاء الأولوية لهذه الأقليات، بحسب المصدر نفسه.
ولم توضح البعثة الأميركية قيمة مساهمة الولايات المتحدة السنوية في صندوق التنمية وقيمة الأموال التي تريد تخصيصها للأقليات الدينية.
وعند سؤال مكتب الاتصالات التابع للأمم المتحدة حول إمكان أن تخصص دول أعضاء قسماً من مساهمتها لطائفة معينة، رد بان المنظمة تعمل وفق المبدأ الإنساني الذي يقوم على تلبية حاجات السكان دون تمييز ديني في كل أنحاء العالم.
Leave a Reply