انتقدت الحكومة الأميركية بشدة الأحكام التي صدرت في الكويت بسجن اثنين من المواطنين الكويتيين بتهمة إهانة أمير الكويت على موقع «تويتر». ودعت الخارجية الأميركية الحكومة الكويتية الاثنين الماضي إلى التزام موقفها التقليدي باحترام حرية التجمع والتنظيم والتعبير التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والميثاق العالمي للحريات المدنية حيث تعتبر الكويت من الدول الموقعة عليه.
كما انتقدت الخارجية الأميركية أيضا الأحكام التي صدرت ضد ١٣ ناشطا بحرينيا، معربة عن أسفها لتأييد محكمة الاستئناف البحرينية أحكام السجن بحق الناشطين البحرينيين. وقالت الناطقة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند «نأسف للقرار… إننا قلقون لأن من شان هذا القرار أن يقيد حرية التعبير أكثر ويلحق الضرر بمناخ المصالحة في البحرين». وأضافت «لقد أوضحنا مراراً قلقنا إزاء هذه الحالات، سواء علناً وسراً، على أعلى المستويات، وقمنا بحث حكومة البحرين على الالتزام بالتزاماتها الدولية. وكان لدينا أيضا مراقبين من السفارة في المحاكمة».
ودعت الخارجية الأميركية حكومة البحرين إلى التحقيق في كافة التقارير التي تتحدث عن تعرض المعتقلين إلى التعذيب ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. وقد شهدت البحرين خلال الأسبوع الماضي عدة احتجاجات على سجن المعارضين مطالبين بمحاكمة فعلية لعناصر شرطة متهمين بقتل معتقلين.
Leave a Reply