أبو ظبي – تبادل مسؤولون من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة الخميس الماضي مذكرات دبلوماسية لوضع اتفاق مهم للتعاون النووي السلمي موضع التنفيذ. ويتيح الاتفاق صفقات بمليارات الدولارات لشركتي جنرال إلكتريك وستنغهاوس إلكتريك وهي فرع لشركة توشيبا كورب.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما وافق في أيار (مايو) الماضي على الاتفاق وأرسله للكونغرس للمراجعة في فترة 90 يوما. وقال أوباما حينها “لقد توصلت إلى أن تنفيذ الاتفاق سيعزز الدفاع والأمن المشترك ولن يشكل خطورة غير معقولة”.
وكان قد تم التوصل إلى هذا الاتفاق في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، لكن ترك الأمر لإدارة أوباما لتقرر في التنفيذ. ووافقت الإمارات بموجب الاتفاق على ألا تسعى لتخصيب اليورانيوم بمفردها، تلك الخطوة التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية. كما وافقت على السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش أي منشآت نووية لديها.
Leave a Reply