واشنطن – أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي جه جونسون الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تتجه نحو الوفاء بكامل وعدها في استقبال 10 آلاف لاجئ سوري بحلول الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، رغم العراقيل الإدارية والسياسية.
وقال الوزير أمام لجنة في مجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة «تجاوزت للتو عتبة الخمسة آلاف» لاجئ سوري، موضحا أن السلطات «وافقت» على ما بين خمسة آلاف وستة آلاف طلب إضافي.
وأضاف جونسون «لذلك أعتقد بأننا سنتجاوز عتبة الـ10 آلاف» لاجئ سوري.
وبعد أن تطرق الرئيس الأميركي باراك أوباما في السابق للأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحرب في سوريا دعا إلى استقبال المزيد من اللاجئين السوريين خلال العام المالي 2016 الذي ينتهي في الثلاثين من أيلول (سبتمبر) المقبل.
إلا أن العملية تباطأت بسبب عقبات إدارية وشكوك حول معايير الاستقبال وأيضاً تقديم اقتراحات داخل الكونغرس بهدف الحد من الهجرة.
وأوضح الوزير جونسون أن الولايات المتحدة أضافت «معايير أمنية إلى العملية حيث كان ذلك مبرراً».
وبعيد اعتداءات باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حذر عدد من النواب إضافة إلى المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب من احتمال تسلل عناصر من تنظيم «داعش» إلى الولايات المتحدة بين اللاجئين.
Leave a Reply