وايغانيك إعتذر.. لم يعتذر عن إساءته للعرب

كونغرس المؤسسات يؤكد تماسكه حيال القضية

وايغانيك إعتذر.. لم يعتذر عن إساءته للعرب

بعدما رفض «كونغرس المؤسسات العربية الأميركية في ميشيغن» بيانيين رسميين صادرين عن قاضي المحكمة التاسعة عشرة في مدينة ديربورن ريتشارد وايغانيك لعدم نصهما على إعتذار واضح على خلفيات مسيئة للعرب في المدينة، أصدر

وايغانيك ما إعتبره «البيان النهائي» حول هذه القضية التي تعود إلى شهر تموز (يوليو) الماضي، لكن مرة أخرى قرر كونغرس المؤسسات خلال إجتماع له في النادي اللبناني الأميركي يوم الأربعاء الماضي أن بيان وايغانيك ليس مقبولاً لأنه لم يحتوِ على إعتذار واضح وصريح.

وقال عضو رئيس النادي سالم سلامة خلال الإجتماع الأخير «إن الجالية منزعجة وكل ما تطلبه هو أن يقول: إنني إذا أسأت إلى أحد في الجالية فإني أعتذر عن الإساءة».

ويرى أعضاء كونغرس المؤسسات بمن فيهم سلامة والمحامي مايكل بري إن إشارة القاضي وايغانيك في ملاحظاته إلى قضية رجل الأعمال طلال شاهين قصد منها تحويل الانتباه عن موضوع الإعتذار بسبب الملاحظات الأخرى المسيئة للعرب.

وقال رئيس اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك) الزميل أسامة السبلاني إن وايغانيك يصدر إتهامات ضد الجالية، بقوله إننا غاضبون من ملاحظاته حول شاهين وهذا ليس صحيحاً.

ووافق سبلاني آراء الآخرين من أعضاء الكونغرس العربي بأن الإعتذار لم يكن مناسباً، وأن الزعم بأن قيادات من الكونغرس كانت تمنعه من إصدار بيان مشترك كان محاولة للإيقاع بين أعضاء الكونغرس. أضاف سبلاني: «إننا نبقى جهة متحدة حول هذه القضية».

وشكّل كونغرس المؤسسات العربية لجنتين أحداهما لصياغة بيان حول آخر تطورات هذه القضية، وأخرى لمتابعة الخيارات القانونية المتاحة، وسيصدر الكونغرس بياناً في اليام الاقدمة للرد على «البيان النهائي» للقاضي وايغانيك.