بغداد – في سلسلة هي الأكبر من نوعها انفجرت 20 سيارة ملغومة في مناطق متفرقة من العراق يوم الاثنين الماضي مما أسفر عن سقوط 60 قتيلاً وإصابة أكثر من 250 شخصاً بجروح، مع تواصل تنفيذ هذا النوع من الاعتداءات بشكل شبه يومي. وقالت مصادر أمنية وطبيّة إن هجمات الإثنين الماضي كانت منسّقة وتركزت في بلدات ومدن بجنوب العراق وكذلك مناطق من العاصمة يغلب عليها الشيعة. وقالت الشرطة إن عشرة على الأقل قتلوا عندما انفجرت سيارتان قرب محطة للحافلات في مدينة الكوت على بعد 150 كيلو مترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة.
وقتل آخرون في انفجارات في المحمودية والسماوة. فيما وقعت باقي التفجيرات في مناطق ببغداد هي مدينة الصدر والحبيبية والحرية والبياع وأور والشرطة والكاظمية والرسالة والطوبجي وأبو دشير.
ويذكر أن شهر تموز (يوليو) الماضي شهد مقتل أكثر من 810 أشخاص في هجمات مختلفة.
فرار السجناء
على صعيد آخر، قال حاكم الزاملي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، بأن أكثر من 500 معتقل من بينهم قادة في تنظيمات إرهابية فروا من سجن أبو غريب أثناء هجمات استهدفته وسجن التاجي قرب بغداد.
وأكد الزاملي أن اقتحام السجنين رافقته أعمال شغب وإحراق بعض قاعات السجنين، معربا عن اعتقاده بوجود تواطؤ بين الجماعات المسلحة وبعض عناصر الشرطة والحماية المكلفة بتأمين السجنين وقتل 41 شخصا على الأقل من عناصر الجيش والشرطة وحراس السجون وآخرون في الهجمات التي شنها مسلحون على السجنين.
ونقلت «روسيا اليوم» عن مصادر أمنية عراقية أن جميع السجناء الفارين هم من سجن أبو غريب فقط، وإن عددهم يتراوح بين 500 و1000 هارب. فيما تمكنت السلطات الأمنية من صد هجوم المسلحين على سجن التاجي.
Leave a Reply