وداعاً كاي!

تلقت «صدى الوطن» المئات من رسائل التعزية بوفاة تحرير القسم الإنكليزي في الصحيفة كاي سبلاني التي قضت 28 عاماً من حياتها المهنية في خدمة المجتمع العربي الأميركي والقضايا العربية العادلة وكانت ركناً أساسياً ساهم في تثبيت ريادة «صدى الوطن» وجعلها واحدة من أبرز الصحف الإثنية في اميركا رغم جميع التحديات. 

مع الزعيم الراحل ياسر عرفات في منزل السفير الفلسطيني في بغداد عزام الأحمد عام ١٩٨٦.

رحلت كاي في اليوم الأول من عام ٢٠١٣ عن عمر يناهز 64 عاماً بعد اشتداد مرض السرطان عليها، رحم الله الفقيدة رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته.

وفيما يلي بعض رسائل التعزية:

تتقدم «الرابطة العربية الاميركية للحقوق المدنية» (أي سي آر أل) بأحر التعازي لعائلة مديرة التحرير في صحيفة «صدى الوطن» المأسوف على رحيلها كاي سبلاني التي طالما كانت عنصرا حيوياً وهاماً في الجريدة منذ تأسيسها وكانت دوماً مقربة من الجالية العربية في جنوب شرق ميشيغن. فإن مساهمات كاي في «صدى الوطن» والجالية لا تقدر بثمن فكانت صوتا قويا في الدفاع عن حقوق العرب والمسلمين الأميركيين على المستويات المحلية والوطنية. إن «الرابطة العربية الأميركية للحقوق المدنية» تشعر بالمصاب الأليم برحيل واحدة من اركان الجالية، فهي وان لم تكن عربية إلا انها كانت تدافع عن حقوق العرب دون كلل او ملل خلال ٢٨ عاماً من عملها في الصحيفة. 

مع الزميل أسامة السبلاني

نيابة عن «المجلس العربي الأميركي والكلداني» (أي سي سي) نتقدم من أسرة كاي سبلاني بأحر التعازي، والتي وافتها المنية يوم الثلاثاء الماضي عقب معاناة شديدة مع مرض سرطان الثدي على مدى عامين. ولا يسعنا في هذا المقام إلا ان نعزي أنفسنا لفقدان كاي سبلاني التي أسهمت من خلال موقعها كمديرة لتحرير صحيفة «صدى الوطن» على مدى العقود الثلاثة الماضية، في الدفاع بقوة عن حقوق العرب والمسلمين الاميركين في المحافل المحلية والوطنية، وكانت دوما تسخر قلمها في خدمة القضايا العربية. 

بمشاعر ملؤها الحزن الأسى ننعى اليكم وفاة كاي سبلاني (1948- 2013) وهي أحد أعمدة الإعلام البارزين من خلال موقعها كمديرة للتحرير في صحيفة «صدى الوطن» احدى اهم المنابر الاعلامية العربية التي استطاعت ان تستمر في خدمة قرائها في مدينة ديربورن بميشيغن منذ اصدارها في العام 1984، حيث كانت كاي سبلاني شريكاً فاعلاً في إطلاق الصحيفة.

 قاومت كاي مرض سرطان الثدي لمدة سنتين بكل شجاعة وصبر. وقد كانت صوتا مدافعاً بثبات عن العرب الأميركيين والمسلمين، وقضاياهم على المستويات المحلية والوطنية، على الرغم من أنها لم تكن من أصول عربية. 

وفي شباط (فبراير) 2010، اختارت «نيو أميركان ميديا» كاي لدراسات عليا في شؤون الشيخوخة نظراً لتغطيتها الإعلامية المميزة.

بعث رجل الأعمال العربي الأميركي ادوارد ديب نيابة عن «جمعية تجار الأغذية والمشروبات في ميشيغن» و«اتحاد رجال الاعمال والمهنيين في ميشيغن»، رسالة تعزية الى ناشر صحيفة «صدى الوطن» أسامة السبلاني جاء فيها «عزيزي اسامة نبعث لكم ولأسرة «صدى الوطن» وعائلة الفقيدة، بخالص عزائنا لرحيل كاي سبلاني. ندرك معنى فقدان اشخاص اعزاء على قلوبنا، ونعرف أن المصاب جلل برحيل كاي كمحررة مرموقة وركن من أركان صحيفتكم الغراء. فلقد كانت رحمها الله متعمقة في فهم ثقافة الأميركيين والعرب هنا، ولطالما تجلى هذا من خلال مقالاتها الواقعية والمعبرة المنشورة على صفحات جريدتكم على مدى سنوات طويلة ماضية».

وبعث علي داغر رئيس «غرفة التجارة العربية الأميركية» تعزية «نأسف لرحيلها فقد كانت امرأة رائعة ومليئة بالحيوية والنشاط».

وبدوره، قال مساعد الإدعاء الفدرالي في شرق ميشيغن والرئيس السابق «للجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك)، المحامي عبد حمود إن مساهمة كاي سبلاني في خدمة الجالية تذهب ابعد من عملها في صحيفة «صدى الوطن»، وسوف يعيش إرثها المدون في عدد من منشورات ووثائق الحملات الإنتخابية التي كتبتها او عدلتها للمساعدة في  تعزيز حظوظ المرشحين المقربين من الجالية العربية. «كانت كاي البطل وراء العديد من النجاحات ليس أقلها التقدم المحرز في مدارس ديربورن العامة… لا يمكن لأي شخص أن يعد الايام والليالي التي قضتها كاي في خدمة مجتمعنا، فلم يكن هناك ساعة لم نتمكن فيها من الاتصال للحصول على مساعدتها لنا سواء في قضية، أو مقالة، أو وثيقة ما. سنفتقدها بكل قوة لأنها، بكل بساطة، إنسانة لا تعوض».

توجه النادي اللبناني الأميركي برسالة تعزية الى اسرة الفقيدة كاي سبلاني مديرة تحرير الصحيفة التي سبق أن عملت كممرضة قبل تصديها للشأن الإعلامي. فقد كانت كاي مدافعة صلبة عن حقوق العرب والمسلمين الاميركيين طيلة مدة عملها في الصحيفة، على المستويين المحلي والوطني. إنها فعلاً بمثابة المحارب الصلب والهادىء منذ تأسيس الصحيفة. وقال مؤسس النادي علي جواد إن «كاي كانت دوماً صديقة مخلصة للنادي وداعمة له منذ تأسيسه وكانت دائما شاهدة على توسعة نشاطاته وازدهاره على مدى السنوات. سنفتقد كاي دائما وندعو الله ان يلهم ذويها واصدقاءها جميل الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب».

وفي رسالة تعزية الجمعية الخيرية اليمنية الامريكية (يابا)، قال علي بلعيد المكلاني «قضت كاي جزءا كبيرا من حياتها في خدمة المجتمع ككل أولاً عندما كانت تعمل في المجال الصحي، ثم لاحقاً عبر 28 عاماً من عملها كمديرة تحرير لصحيفة «صدى الوطن» حيث خدمت الجالية العربية بكل شرف وامانة. لقد عملت في خدمة الناس بكل جد ولم تنتظر مقابلاً من احد. سنفتقدها جميعاً، رحمة الله عليها».

أرسل ناشر صحيفة «جويش نيوز» آرثر هوروتيز كتاب تعزية الى ناشر «صدى الوطن» جاء فيه «أرجو أن تتقبلوا خالص عزائي بفقدان كاي سبلاني، فلقد كانت خير عون لكم في تأسيس صحيفة «صدى الوطن» التي أصبحت ركنا في الجالية العربية وعموم الجاليات».

رسالة الشيخ محمد إلاهي إمام دار الحكمة الاسلامية في ديربورن هايتس قال فيها «تعازينا القلبية الى اسرة صحيفة «صدى الوطن» فلقد كان للفقيدة مساهمات فاعلة في الجالية من خلال كتاباتها، وأنا ممتن لها شخصياً لكتابتها مقالات دعمت من خلالها نشاطاتنا في دار الحكمة الإسلامية منذ حوالي عقدين.. ليبارك الله روحها».

قالت رئيسة المجلس التربوي في ديربورن ايمي بلاكبورن في رسالة التعزية «نأسف لخسارتكم وخسارة مجتمعنا برحيل كاي كانت مدافعة صلبة عن الحقوق العربية وسيفتقدها الكثيرون، ندعو الله ان يخفف مصابكم ومصاب عائلتها».

وفي رسالته قال حسن جابر المدير التنفيذي لـ«أكسس» «نأسف لرحيل كاي التي كانت من اشد المدافعين عن العدالة والحقوق المدنية، وقد افنت حياتها بالتضحية والإلتزام».

أرسلت عضو مجلس ديربورن البلدي، سوزان سرعيني، كلمة تعزية «انا حزينة لرحيلك.. كانت امرأة قوية لكنها مليئة بالعطف، سيفتقدها الكثيرون».

كما تقدم راي حنانية، المنسق العام «لاتحاد الصحفيين العرب الأميركيين» (ناجا) «بأحر التعازي الى ناشر صحيفة «صدى الوطن»، اسامة السبلاني، والى عائلة الفقيدة كاي سبلاني التي كانت عضوا مرموقا في الاتحاد ومديرة لتحرير صحيفة هامة في منطقة ديترويت. فلقد كانت كاي سبلاني صحفية محترفة وكان لها اسهام في جعل «صدى الوطن» واحدة من أفضل الصحف الأسبوعية في أميركا. يحزننا ان نفقد كاتبة مهمة مثل كاي في صحافتنا العربية الأميركية».

وبعثت «اللجنة العربية الاميركية لمكافحة التمييز» (أي دي سي) فرع ميشيغن برسالة تعزية جاء فيها «نقدم تعازينا الحارة لعائلة كاي سبلاني واسرة صحيفة «صدى الوطن» لمصابهم الأليم، فلقد كانت الفقيدة مديرة لتحرير الصحيفة وصوتا معبرا عن الجالية، فاضت روحها الطاهرة الى بارئها مطلع هذا الشهر بسلام في منزلها وبين ذويها ليتغمدها الله بواسع رحمته».

كما نعى ستيف سبريتزر، مدير برنامج «طاولة ميشيغن المستديرة حول التنوع والاندماج» الزميلة كاي برسالة قال فيها «لقد تلقينا بحزن عظيم نبأ وفاة كاي على الرغم من ان ذلك قد وضع حدّا لمعاناتها، سأفتقد سندا كبيرا كنت ألجأ اليه كلما احتجت المساعدة خلال السنوات الماضية. اتذكر عندما قابلتها في منتصف 1990 وكانت عضوا  في فريق التخطيط لندوة الحوار بين الأديان في دار الحكمة الإسلامية، وهو الحدث الذي شارك فيه الزعيم اليهودي ديفيد سابرستين. على مر السنين ساعدتني كاي بكل لطف اكثر مما استحق وكانت صريحة معي عندما كنت احتاج ذلك».

وأضاف «أعتقد أن الطرق العديدة التي ساعدتنا بها جعلتنا  نعرف قوة ومحبة الله، وسوف تسمح لنا هذه القوة بالتواصل مع هذه الروح الدائمة في الأيام المقبلة»

رسالة من «مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية» (كير)-فرع ميشيغن احزننا نبأ وفاة الاخت كاي سبلاني وكانت من اوائل العاملين في كير قدمت لنا الدعم في اوقات عصيبة مررنا بها ابان احداث «١١ أيلول» الإرهابية، نرفع تعازينا الحارة الى العائلة»

كما تلقى ناشر صحيفة «صدى الوطن» الزميل اسامة السبلاني رسالة تعزية من رون امين وزوجته منى جاء فيها «رحيل كاي سبلاني شكل خسارة للجالية والصحافة».

ورسالة من فيكتور غالب بيك مؤسس مجلس المنظمات الاسلامية في ميشيغن قال فيها «يؤسفني سماع نبأ وفاة كاي سبلاني، ليرحمها الله ويلهم ذويها الصبر والسلوان، فلقد كانت كاي ركنا من أركان الجالية العربية والمسلمة الأميركية».

وأرسلت الناشطة العربية سهام عواضة جعفر معزية «لقد كانت كاي سبلاني سيدة رائعة وناشطة لا تكل وصديقة عزيزة، ستظل مثالا يحتذى في التحمل والالتزام برغم ما مرت به من مشقات المرض، ليرحمها الله وستظل حية في ضمائرنا.. الى جنة الخلد يا كاي، فلقد تركت إرثا يتذكره ويفخر به كل من عرفك».

وقال الناشط سام بيضون في رحيل كاي سبلاني «اني جد حزين لسماع نبأ رحيل كاي، فقد كانت من اقوى المدافعين عن قضايانا، عملت بجهد لرفعة جاليتنا من خلال عملها في صحيفة «صدى الوطن» ليرحمها الله ويسكنها فسيح جناته».

 وبعث حسن بزي، رئيس منظمة الجالية الأهلية في ديربورن هايتس، تعزية قال فيها «رحيل كاي أحزننا جميعاً ليبارك الله روحها».

وقال الناشط غسان حوراني «كانت كاي سخية في عطائها ومحبة للجميع، أعطت الكثير لخدمة مجتمعنا، فليبارك الله روحها ويمنحها السلام».

وكتب المصور نافع أبوناب «إنها محاربة حقيقية ومؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية، الان هي ملاك يرفرف بجناحيه في جنة الخلود».

المزيد من رسائل التعزية في القسم الإنكليزي.