نيو برونزويك – قررت شركة «جونسون آند جونسون» التوقف عن بيع منتجها الأساسي، مسحوق «جونسون» للأطفال، في الولايات المتحدة وكندا.
وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من النزاعات القضائية التي ألزمت «جونسون آند جونسون» بدفع مليارات الدولارات كتعويض.
وواجهت الشركة آلاف الدعاوى القضائية من مستهلكين يزعمون أن منتجات الشركة هذه تسببت في إصابتهم بمرض السرطان. ودافعت الشركة باستمرار عن سلامة منتجاتها.
وأعلنت إنها ستوقف في الأشهر القادمة مبيعات المنتج، والتي تشكل نحو 0.5 بالمئة من تجارتها في الولايات المتحدة، على أن يواصل الباعة بالتجزئة بيع المخزون الحالي، وذلك بحسب الإذاعة الوطنية «أن بي آر».
وتواجه الشركة التي تتخذ من ولاية نيوجيرزي مقراً لها، أكثر من 16 ألف دعوى قضائية بخصوص حماية المستهلك، تدعي أن منتجات الـ«تَلك» الخاصة بالشركة ملوثة بالأسبستوس، المادة المسرطنة المعروفة.
وقالت الشركة إن الطلب على بودرة الأطفال من جونسون انخفض في أميركا الشمالية بسبب ما وصفته بتغيير عادات المستهلكين والتضليل حول سلامة المنتج. وإنها واجهت «وابلاً مستمراً» من المحامين يمثلون عملاءً لمقاضاة الشركة.
وقالت الشركة إن هذه الخطوة تأتي كجزء من إعادة تقييم منتجاتها بعد أزمة جائحة كورونا.
Leave a Reply