واشنطن – صنفت وزارة العدل الأميركية الاثنين الماضي، خمس جماعات إحداها «حزب الله» اللبناني على أنها جماعات للجريمة العابرة للحدود لاستهدافها بتحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة.
أما باقي الجماعات التي حددتها وزارة العدل فجميعها كارتيلات مخدرات دولية تنشط في كندا والولايات والمتحدة وأميركا الوسطى واللاتينية، وهي: عصابة «أم أس–13» التي تأسست في لوس أنجليس خلال ثمانينات القرن الماضي، و«سينالوا كارتيل» المكسيكية (تأسست عام ١٩٨٨)، و«غولفو» الكولومبية (٢٠٠١)، و«خاليسكو نويفا جينراسيون» المكسيكية (٢٠٠٩).
وقال وزير العدل الأميركي جيف سيشنز في بيان إن قوة مهمات خاصة جديدة ستشن حملة على هذه الجماعات.
وأضاف أن فريقاً خاصاً من «ممثلي الادعاء ذوي الخبرة في مجالات التهريب الدولي للمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وغسيل الأموال» سيحققون مع أفراد وشبكات تقدم الدعم لـ«حزب الله».
وأضاف سيشنز «مع تشكيل قوة المهام الجديدة هذه ستصبح جهودنا موجهة بشكل أفضل وأكثر فاعلية مما كانت عليه من قبل».
وأوضح أن أعضاء قوة المهام سيقدمون له، خلال 90 يوماً، توصيات خاصة «لمحاكمة هذه الجماعات وإبعادها من شوارعنا في نهاية المطاف».
وسابقاً كانت جماعة «حزب الله» خارج قائمة وزارة العدل الأميركية، حيث ركزت فقط على الجماعات ذات الصلة بأميركا اللاتينية.
وكان الكونغرس الأميركي قد وافق الشهر الماضي على مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على «حزب الله» تهدف للحد من قدرته على جمع الأموال وتجنيد عناصر، والضغط على البنوك التي تتعامل معه والبلدان الداعمة له.
Leave a Reply