واشنطن – أعلن وزير الإسكان الأميركي الفونسو جاكسون، الأسبوع الماضي، انه قدم استقالته، وسيترك منصبه اعتبارا من 18 نيسان (أبريل) الحالي. وتقدم جاكسون باستقالته في وقت يعاني فيه قطاع الإسكان من أزمة طاحنة. يذكر أن جاكسون هو أخر مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية يترك منصبه مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة جورج بوش. ويخضع جاكسون لتحقيقات جنائية، بعد أن دأب على نفي اتهامات بالمحسوبية والمحاباة لمقاولي إسكان خلال العامين الماضيين. ويعاني قطاع الإسكان من أزمة خطيرة عرضت أسواق الائتمان للخطر، وأدت إلى تباطؤ اقتصادي كبير في اميركا. ولم يذكر جاكسون التحقيق في بيان الاستقالة، موضحا انه سيترك منصبه، الذي تولاه في آذار العام 2004 «ليهتم بدرجة أكبر بشؤون شخصية وأسرية». وأعلن بوش انه وافق على الاستقالة «بأسف».
ومن المتوقع أن يعقد رحيله جهود لإصلاح الإدارة الاتحادية للإسكان، التي يقول بعض المشرعين انه يمكن إعادة توجيهها لمساعدة ملاك المنازل الذين يواجهون احتمالات نزع الملكية.
Leave a Reply