باريس – اكد وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير الثلاثاء ان وساطة بلاده بين سوريا واسرائيل مطروحة دائما، معتبرا ان تسوية النزاع بينهما لن تكون سهلة قبل استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية. واوضح كوشنير انه وخلال زيارة الرئيس السوري بشار الاسد لفرنسا في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي “كان هناك اقتراح فرنسي بالقيام بدور الوسيط ان امكن، مع تركيا او بدونها”. واضاف “لم يتم التخلي عن هذا الاقتراح. ولكن هل سيكون ذلك سهلا في حين ان المباحثات متوقفة بين اسرائيل والفلسطينيين؟”.
واعتبر الوزير الفرنسي انه سيكون من الاسهل التقريب بين اسرائيل وسوريا “لو لم يكن هناك حزب الله”. وقال “في المفاوضات المرتقبة التي ندعو اليها بين اسرائيل وسوريا، لا يوجد سوى هضبة الجولان، وكذلك 20 الف صاروخ وتهديد واضح. يتعين على الاسرائيليين والسوريين تحديد ما اذا بامكانهما استئناف المفاوضالت حول هذين الموضوعين”. واضاف “في كل الحالات فان الاقتراح الفرنسي يبقى قائما، هناك بعض التقدم، ورأيت ايضا تحولا اسرائيليا تجاه الموقف التركي. اذن يجب الاستمرار في هذا الطريق”.
Leave a Reply