القاهرة - توفـي الثلاثاء الماضي الممثل المصري ممدوح عبد العليم، بعد إصابته بنوبة قلبية حادة أثناء ممارسته الرياضة فـي صالة الألعاب (جيم) داخل نادي «الجزيرة» الرياضي فـي العاصمة المصرية القاهرة، وتمّ نقله بعدها إلى مستشفى «الأنجلو أميركان» فـي منطقة الزمالك وسط العاصمة.
وقال الدكتور ميخائيل عطية، إن عبد العليم حضر للمستشفى متوفـياً بعد سقوطه بالجيم، مؤكداً أنه استغرق ربع ساعة قبل الوصول للمستشفى.
ورجح عطية أن يكون سبب الوفاة ناتج عن أزمة مفاجئة، «من الممكن أن تكون سكتة دماغية أو جلطة أو أزمة قلبية»، مشيراً إلى أنه من الصعب تحديدها الآن، والطب الشرعي هو من يحدد ذلك.
وأوضح عطية أن الفنان الراحل كان شخصاً رياضياً وكان يمارس الرياضة بصورة منتظمة، مؤكداً أن الرياضة أو «الجيم» ليس السبب فى الوفاة، مشدداً أن الجيم لو كان مجهزاً طبياً كان من الممكن إسعافه.
وقد توافد الفنانون إلى المستشفى للوقوف إلى جانب أسرة الممثل الذي رحل عن 60 عاماً.
فـيما أكد نقيب الفنانين الدكتور أشرف زكي نبأ وفاته، رغم عدم إصابته بمرض القلب أو أي مرض يمنعه من مزاولة الرياضة.
الراحل في سطور
ولد عبدالعليم عام 1957 وشارك فـي بعض برامج الأطفال بالإذاعة والتلفزيون عام 1969 وفـي عام 1970، ثم شارك فـي فـيلم «الجنة العذراء» الذي أخرجه نور الدمرداش وقامت ببطولته كريمة مختار.
وتخرج عبدالعليم من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1980، وهو العام الذي شهد بدايته الحقيقية أمام كريمة مختار أيضا فـي المسلسل التلفزيوني «أصيلة». وتوالت مشاركاته فـي مسلسلات تلفزيونية أبرزها «ليالي الحلمية» وقام بأدوار البطولة فـي مسلسلات منها «الحب وأشياء أخرى» و«خالتي صفـية والدير».
وكانت بدايته السينمائية عام 1982 فـي فـيلم «قهوة المواردي» ومنحه دوره فـي الفـيلم لقب «أفضل وجه جديد».
وشارك فـي العديد من الأفلام البارزة منها «العذراء والشعر الأبيض» أمام كل من نبيلة عبيد ومحمود عبد العزيز وشيريهان. ويعتبر أداءه دور الطالب الثائر على الأوضاع السياسية فـي فـيلم «البريء» أمام الراحل أحمد زكي واحداً من أجمل أدواره السينمائية القليلة.
Leave a Reply