رويال أوك – توفي الجمعة الماضي، في “مستشفى بومونت” في مدينة أوك عن 83 عاما المدافع عن الحق في الموت الرحيم، جاك كيفوركيان، الملقب بـ”طبيب الموت” والذي سجن ثماني سنوات في الولايات المتحدة لأنه ساعد شابا على الانتحار. وأوضح محامي كيفوركيان ماير مورغانورث “لقد كان هادئا، ولم يشعر بشيء”، موضحا ان كيفوركيان الذي نقل الى المستشفى بسبب اضطرابات في الكلى والقلب، قد توفي جراء انسداد رئوي، حسب التقدير الأولي.
وفي التسعينات، حمل جاك كيفوركيان الولايات المتحدة على مواجهة مشاكل اخلاقية يطرحها مرضى في اواخر ايامهم من خلال نشر نصائحه عن طريقة الانتحار وبث اشرطة فيديو لاشخاص يطلبون منه مساعدتهم على الموت.
واكد كيفوركيان انه قدم النصح لحوالي 130 شخصا كانوا يرغبون في وضع حد لحياتهم.
وقد طلب تصويره فيما كان يعطي توماس ووك مواد قاتلة، وبعث بشريط الفيديو الى شبكة “سي بي أس” وهذا ما ادى الى ادانته بالقتل في 14 نيسان (ابريل) 1999. وزود عشرات الاشخاص الراغبين في وضع حد لحياتهم آلة تنتج مواد يستخدمونها لحقن انفسهم في الوريد او غازات يتنشقونها تحت قناع.
وادى يأس هؤلاء الاشخاص الذين سافروا حتى الى ميشيغن ليفوضوا امرهم الى “طبيب الموت”، الى شيوع فكرة الحق في الموت بكرامة لدى قسم من الناس. لكن ممارسات الدكتور كيفوركيان والدعاية التي روج لها تسببت في اندلاع جدال وحمل مدافعين عن الموت الرحيم على معارضته، معتبرين انها ليست الطريقة الجيدة التي تساعد قضيتهم على احراز تقدم.
ولدى الافراج عنه في 2007، اكد كيفوركيان انه سيواصل معركته، انما في اطار القوانين المرعية الاجراء حتى لا يضطر للعودة الى السجن.
Leave a Reply