ديربورن
على هامش مشاركته في «برنامج الزائر الدولي القيادي» IVLP لدى وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي، قام الوفد اللبناني بزيارة خاصة إلى مدينة ديربورن حيث أقيمت على شرفه مأدبتان بحضور فعاليات وشخصيات ورجال أعمال لبنانيين ورسميين محليين.
وضم الوفد كلاً من المدير العام لوزارة التجارة والاقتصاد محمد أبو حيدر، والمدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، وكبيرتي محللي البحوث في «بنك عودة» زينة اللبّان وفرح النحلاوي، ومساعدة المدير العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا وجنوب لبنان رنا السيد الحلاق، والمدير العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في منطقتي زحلة والبقاع يوسف جحا، ومديرة الأعمال في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس وشمال لبنان ليندا سلطان.
وفيما أقام رجل الأعمال، وصاحب سلسلة متاجر «أسواق الرضا» (بابايا)، خليل سعد، حفل عشاء على شرف أعضاء الوفد في مطعم «حبيب» بديربورن، يوم الخميس، أولم رجل الأعمال، ومؤسس «النادي اللبناني الأميركي»، علي جواد، الأحد الماضي، مأدبة غداء على شرف أبو حيدر في «ديربورن كانتري كلوب» بحضور كل من رئيس بلدية ديربورن عبدالله حمود ورئيس بلدية ديربورن هايتس بيل بزي، إضافة إلى رئيس مجلس ديربورن مايك سرعيني ورئيس مجلس ديربورن هايتس دايف عبدالله، إلى جانب المفوض في مقاطعة وين سام بيضون، والقاضي في محكمة ديربورن سالم سلامة، والقاضي في محكمة مقاطعة وين هلال فرحات.
وتخلل الحفلين تسليط الضوء على مكانة الجالية اللبنانية في ولاية ميشيغن، ودورها المتواصل في دعم الشعب اللبناني على المستويين المالي والاجتماعي، لاسيما إبان الأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان خلال العامين الماضيين.
وزار أعضاء الوفد، قنصلية لبنان العامة في ديترويت، حيث استقبلهم القنصل العام وسيم إبراهيم، كما عقد الوفد اجتماعات مماثلة مع غرفة التجارة اللبنانية وغرفة التجارة العربية الأميركية في ميشيغن بهدف زيادة الصادرات اللبنانية إلى الولاية.
وكان الوفد اللبناني قد زار العاصمة الأميركية، واشنطن، ضمن أعمال برنامج الزائر الدولي القيادي، خلال آب (أغسطس) الماضي، حيث عقد العديد من الاجتماعات مع مسؤولي قسم التجارة في منطقة البحر المتوسط وشمال إفريقيا في الإدارة الأميركية، وتباحثوا حول السبل الرامية إلى تطوير التبادل التجاري بين لبنان والولايات المتحدة.
كما اجتمع الوفد مع مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية لمناقشة المواضيع الاقتصادية المشتركة، خاصة في خضم الأزمة الاقتصادية الراهنة في لبنان، وأهمية الإصلاحات المطلوبة من أجل المضي قدماً في المفاوضات مع برنامج صندوق النقد الدولي.
وبعدها انتقل الوفد إلى ولاية أريزونا لعقد لقاءات مع اتحاد الغرف التجارية في منطقة فينيكس، لبحث سبل زيادة الصادرات اللبنانية وفتح أسواق جديدة أمام المصدّرين اللبنانيين، وتعزيز روابط التعاون بين الغرف التجارية اللبنانية والأميركية. كما قام الوفد بزيارة إلى الحدود الأميركية المكسيكية للاطلاع على الآليات المعتمدة في التبادل التجاري بين البلدين.
Leave a Reply