ديربورن هايتس – بدأ موظفو «وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية» (فيما) –الثلاثاء الماضي– بتقييم الأضرار التي تسببت بها فيضانات 30 نيسان (أبريل) والأول من أيار (مايو) المنصرمين في مقاطعة وين.
ويضم «فريق تقييم الأضرار الأولية» عناصر من «فيما»، وشرطة ولاية ميشيغن، ووزارة الأمن الداخلي وممثلين عن الحكومات المحلية. وباشر فريق التقييم العمل في مدينة ديربورن هايتس ومناطق أخرى في المقاطعة.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية دايل جورج: «الوكالة الفدرالية هنا لجمع المعلومات حول جميع أنواع الأضرار التي نجمت عن الأمطار الغزيرة»، فيما أكدت المتحدثة باسم «فيما»، ريتا إيغان على أن «تقييم الأضرار هو الخطوة الأولى للحصول على المساعدات من الوكالة الفدرالية».
وأشارت إلى أنه سيتم رفع المعلومات المجموعة إلى الحاكمة (غريتشن ويتمر)، ثم للمكتب الإقليمي لوكالة «فيما» بشيكاغو.
ويتمر التي أعلنت حالة الطوارئ، في 3 أيار (مايو) المنصرم، قالت: «إننا نتفحص كل الخيارات لمساعدة سكان مقاطعة وين في التعافي من الأضرار الناجمة عن الفيضانات المدمرة»، مضيفة أن «التقييم ضروري لمعرفة الأضرار.. وإنه أمر بالغ الأهمية للحصول على المساعدات الفدرالية».
وكانت الأمطار الغزيرة قد تسببت بفيضانات أضرت بثلاثة آلاف منزل بمقاطعة وين، وجاء إعلان الحاكمة عن حالة الطوارئ بعد أقل من 24 ساعة من إعلانها من قبل محافظ المقاطعة، وورن أفينز.
ووفقاً لبيان صحفي صدر من مكتب الحاكمة، فإن فريق تقييم الأضرار «سيقضي عدة أيام في جمع المعلومات حول التعويضات وتكاليف الإصلاحات، مع التركيز على المباني المتضررة والأفراد المشردين، والمخاطر التي تتهدد الصحة والسلامة العامة».
وتجدر الإشارة إلى أنه بإمكان حاكمة الولاية الإعلان عن حالة الطوارئ، لكن ليس باستطاعتها ضمان الحصول على المساعدات الفدرالية.
ومن جانبه، أكد جورج أن الولاية ستواصل العمل مع وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية للتأكد من الحصول على المساعدات المستحقة.
وبدورها نصحت إيغان المتضررين بالبقاء على تواصل مع المسؤولين المحليين، وقالت: «كل شيء يبدأ محلياً وينتهي محلياً».
وكانت أمطار غزيرة قد هطلت على مدار سبع ساعات، من مساء 30 أبريل وحتى صباح الأول من مايو، وفقاً لـ«المكتب الوطني للأرصاد الجوية» مما تسبب بسيول جارفة نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأنهار في المنطقة، لاسيما إيكورس كريك في جنوب ديربورن هايتس، مما أدى إلى غرق أحياء بكاملها وقطع طرقات رئيسية في أنحاء متفرقة من مقاطعة وين. وأفاد الكثيرون من سكان الديربورنين عن تضرر منازلهم جراء الفيضانات التي غمرت بعض الشوارع الرئيسية في المدينتين.
Leave a Reply