ديترويت – أعلن رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ الأسبوع الماضي عن إتمام صفقة مع حكومة الولاية، تستأجر بموجبها وزارة الموارد الطبيعية جزيرة بيل آيل المملوكة من ديترويت لمدة 30 عاماً قابلة للتجديد مرتين (١٥ عاماً كل مرة). وقد وقع الاتفاق، الأسبوع الماضي، حاكم الولاية ريك سنايدر ومدير الطوارئ المالية في ديترويت كفين أور، وينص الاتفاق، الذي لا يزال يحتاج الى موافقة المجلس البلدي، على أن تصبح جزيرة بيل آيل المنتزه الـ١٠٢ الذي تديره حكومة الولاية، دون أن تدفع بدل إيجار. وجاء في الإتفاق أن منتزه جزيرة بيل آيل الذي يكبد بلدية ديترويت أربعة ملايين دولار سنوياً سينتقل الى عهدة الولاية التي تعهدت باستثمار ١٠ الى ٢٠ مليون دولار في غضون الأعوام الثلاثة الأولى من سريان العقد وذلك لتطوير وإعادة تأهيل البنى التحتية في الجزيرة التي تقع على مساحة ٩٨٥ آيكر
جزيرة بيل آيل |
وكان مجلس ديترويت البلدي رفض بداية العام الجاري تأجير الجزيرة للولاية لمدة طويلة تصل الى ٩٠ عاماً. وأمام أعضاء المجلس ١٠ أيام للتصويت على الصفقة الجديدة، وسبعة أيام إضافية لتقديم مقترح بديل يجنب البلدية دفع أربعة ملايين دولار سنوياً، حسب بيان صادر عن حاكم الولاية ريك سنايدر.
وقد نص الإتفاق على تحديد رسم دخول سنوي للجزيرة (كسائر منتزهات الولاية) بقيمة ١١ دولاراً للسيارة وذلك ابتداءاً من مطلع كانون الثاني يناير المقبل، لكن يبقى الدخول مجانياً للمشاة والدراجات الهوائية.
وفي سياق المواقف الإنتخابية من الصفقة، انتقد المرشحان لرئاسة بلدية ديترويت، مايك داغن وبيني نابليون، الصفقة الجديدة، حيث قال الأخير إنه بالإمكان إصلاح الجزيرة عبر استثمارات من القطاع الخاص دون الحاجة الى وضعها تحت سلطة الولاية، معتبراً توقيع أور على الصفقة «دليل آخر على أن مدير الطوارئ لا يمثل سكان المدينة». أما داغن فأكد أنه بدأ مشاورات مع أعضاء في المجلس البلدي لتقديم خطة بديلة قبل انقضاء المهلة المحددة للبت بالصفقة.
Leave a Reply