وين – قاضي قضاة سابق فـي محكمة وين الجوالة سيحتل المركز الثاني فـي مقاطعة وين وبذلك يصبح نائباً للمحافظ المنتخب حديثاً وورن أفـينز.
وافقت هيئة المفوضين فـي مقاطعة وين بالإجماع يوم الخميس على تعيين ريتشارد كوفمان لمنصب نائب الرئيس التنفـيذي لمقاطعة وين، وفقاً لبيان صحفـي صدر عن مكتب أفـينز. ويبدأ كوفمان مهام عمله الجديد فـي أول نيسان (إبريل) براتب ١٤٣،٣٢٩ دولار سنوياً.
ريتشارد كوفمان |
وقال أفـينز فـي البيان الصحفـي «ان وجود كوفمان فـي المركز الثاني من بعدي يعد إضافة مهمة لحكومتي، وأنا واثق من أن فـيض المعرفة والخبرة اللتين يمتلك ناصيتيهما هما أمر حيوي فـي هذا الوقت الذي نواجه فـيه أزمة مالية فـي المقاطعة». وحذر أفـينز من ان المال قد ينفد فـي العام المقبل ويواجه نظام التقاعد نقصاً فـي التمويل وعجزاً بنيوياً فـي الموازنة قدره ٧٠ مليون دولار.
بدوره أشار كوفمان أيضاً إلى الأزمة المالية نفسها فـي المقاطعة فـي بيانه الخاص الذي أصدره حول منصبه ودوره الجديدين. وقال «أنوي تقديم المشورة البناءة للمحافظ فـي صياغة السياسات الرامية إلى حل الأزمة المالية للمقاطعة ومساعدته بكفاءة واقتدار على إدارة حكومة مقاطعة وين. على الرغم من أنني قد نجحت فـي القطاع الخاص منذ ان تركت قوس المحكمة الجوالة لأصبح المدير العام لـ«سمارت» للنقليات، لكن يبقى تعلقي بالقطاع العام والسعي لتحقيق الحكم الراشد».
وذكرت صحيفة «فري برس» فـي شهر تشرين الثاني (نوفمبر) أن أفـينز قد انتقى كوفمان ليعمل مع فريقه الانتقالي لمعالجة قضية السجن الفاشل السيئة الصيت فـي شارعي غراشيت وسانت أنطوان. وكان قد توقف البناء فـي السجن المركزي الموحد الذي كان من المزمع إنشاؤه فـي عام ٢٠١٣ بسبب تجاوزه لميزانية البناء.
كما ان كوفمان ليس غريباً على نظام السجون فـي المقاطعة، بعد أن ترأس معارك عدة فـي المحكمة حول السجن فـي الثمانينات والتسعينيات فـي عهد الشريف آنذاك روبرت فـيكانو ثم محافظ وين الأسبق الراحل إدوارد ماكنمارا.
وكان كوفمان رئيساً للمحكمة الجوالة فـي مقاطعة وين فـي ١٩٨٦ وهو شريك فـي شركة محاماة مقرها فارمنغتون هيلز باسم زوسمن وكوفمان وأغست وكالدويل ولكن سيترك الشركة عندما يبدأ منصبه الجديد، وفقاً للمتحدث باسم أفـينز، لويد جاكسون. فإن كوفمان قد أيضاً شغل سابقاً منصب المدير العام للهيئة العامة للنقل المشترك (سمارت).
Leave a Reply