واشنطن
على الرغم من موافقة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على تمديد انتشار الحرس الوطني لحماية مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن لمدة شهرين إضافيين، قررت حاكمة ميشيغن –غريتشن ويتمر– سحب الوحدات التابعة للولاية، بعد ورود تقارير عن تقديم وجبات طعام رديئة وغير مطهية جيداً للعناصر الذين يقارب عددهم الألف.
واشتكت حاكمة ميشيغن من أن الطعام الفاسد تسبب بحالات مرضية في أوساط الجنود مما استوجب إخضاعهم للعلاج الطبي.
ودعا نواب أميركيون إلى التحقيق في أسباب مرض عشرات الجنود من الحرس الوطني، مطالبين بإلغاء عقد الشركة الموكلة بتزويد الحرس الوطني بالوجبات.
وقال أحد عناصر الحرس الوطني في ميشيغن إنهم عثروا على لحوم أبقار نيئة وبرادة الحديد داخل وجباتهم.
وقامت ويتمر، يوم الجمعة الماضي، بزيارة العاصمة واشنطن حيث تفقدت قوات ميشيغن، برفقة وفد من ممثلي الولاية في الكونغرس الأميركي، وذلك قبل أسبوع من انتهاء مهمتهم في 12 آذار (مارس) الجاري.
وقال مكتب الحاكمة إن وحدات الحرس الوطني في ميشيغن كانت بين أوائل الواصلين إلى واشنطن لحفظ الأمن بعد حادث اقتحام الكونغرس يوم 6 يناير، و«قد حان وقت عودتهم».
وكانت شرطة الكابيتول قد قدمت الأسبوع الماضي طلباً إلى «البنتاغون» لتمديد بقاء قوات الحرس الوطني المكلفة بحماية الكابيتول في واشنطن لمدة شهرين إضافيين بعد أن كان من المقرر أن تنتهي المهمة في 12 مارس.
وينتشر حالياً نحو خمسة آلاف فرد من قوات الحرس الوطني لحماية الكابيتول بعد أن وصل عديدهم إلى نحو 25 ألف شخص لحماية حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في كانون الثاني (يناير) المنصرم، وذلك لأول مرة منذ زمن الحرب الأهلية في الولايات المتحدة.
Leave a Reply