لانسنغ – أصدرت حاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر، الثلاثاء الماضي، توجيهات تنفيذية لجميع الدوائر الحكومية، ومن ضمنها شرطة الولاية، بجعل تطبيق القيود الوقائية لمكافحة وباء كورونا، «أولوية» لها.
وتضمنت التوجيهات التي جاءت في ثلاث صفحات، أن شرطة الولاية يجب أن تلاحق مخالفي أوامرها التنفيذية المتعلقة بمكافحة وباء كورونا، مثلما تتم ملاحقة مخالفي سائر القوانين الأخرى المطبقة في الولاية.
وبموجب التوجيهات الجديدة، يتعين على الوزراء والمدراء في مختلف الإدارات التابعة لحكومة الولاية، إعطاء «الأولوية القصوى» لتطبيق الأوامر التنفيذية المتعلقة بمكافحة وباء كورونا، لاسيما في الأماكن التي يتفشى فيها الفيروس، مثل دور رعاية المسنين ومصانع الأغذية ومساكن المزارعين الموسميين.
كذلك تنص التوجيهات على أنه يجب على الإدارات الحكومية أخذ مخالفات كورونا بعين الاعتبار في عملية منح وتجديد التراخيص.
ولفتت الحاكمة في بيانها إلى ارتفاع أعداد المصابين بفيروس «كوفيد–19» خلال الآونة الأخيرة، مؤكدة أن الالتزام بالقيود الوقائية التي فرضتها لاستنئاف نشاطات الأعمال التجارية من شأنه أن ينقذ الأرواح ويمنع تفشي الوباء، مثل ارتداء الكمامات في الأماكن العامة ومنع التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص داخل الأماكن المغلقة.
وأضافت أن عدم تطبيق الإجراءات الوقائية بشكل فعال «سوف يدفعنا إلى الوراء، وسوف يجعل الأفراد والأعمال التجارية والاقتصاد يعانون». وتابعت بالقول «إن المعركة لم تنته بعد»، مؤكدة أنه خلال تموز (يوليو) المنصرم شهدت جميع مناطق الولاية زيادة كبيرة في الإصابات، مما دفعها إلى تشديد الإجراءات مجدداً.
وكانت ويتمر قد أصدرت الأسبوع الماضي قرارا جديدا يقضي بمنع الصحفيين من حضور مؤتمراتها الصحفية شخصياً، والاكتفاء بتوجيه الأسئلة عبر الإنترنت، وذلك تماشياً مع قرارها بحظر التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص داخل الأماكن المغلقة في جميع أنحاء الولاية.
وناهز عدد الإصابات بفيروس كورونا في ميشيغن نحو 85.5 ألف حالة، في حين بلغ عدد الوفيات 6,247 شخصاً بحلول يوم الخميس 6 آب (أغسطس) الجاري.
Leave a Reply