لانسنغ
وقعت حاكمة ميشيغن غريتشن ويتمر، الإثنين الماضي، على خطة إنفاق تكميلية أقرها مجلس الولاية التشريعي بقيمة 384.7 مليون دولار، معظمها من أموال التحفيز الفدرالية المخصصة لمكافحة تبعات وباء كورونا، باستثناء 17 مليون دولار سيتم صرفها من خزانة الولاية.
وتشمل خطة الإنفاق التي وقعتها الحاكمة الديمقراطية خلال زيارة مدينة إبسيلانتي، 105 ملايين لتوسيع خدمات رعاية الأطفال، لاسيما لأبناء العمال الأساسيين.
وقالت ويتمر إن الإنفاق الإضافي «سيسمح للآباء بالعودة إلى العمل وهم مطمئنون بأن أطفالهم سيكونون بخير، وسيمكّن الأطفال من بدء حياتهم التعليمية في بيئة آمنة وداعمة». كما أشادت الحاكمة بتضحيات العمال الأساسيين في الولاية، قائلة إن هذه الحزمة التكيميلية تظهر «دعمنا وامتناننا» لجهودهم.
وأردفت ويتمر قائلة إنه «في الوقت الحالي، تظل أولويتنا القصوى هي دفع ولايتنا واقتصادنا إلى الأمام حتى تتمكن عائلات ميشيغن والشركات الصغيرة من الظهور بشكل أقوى من أي وقت مضى».
وتتضمن الحزمة أيضاً حوالي 160 مليون دولار ستوزع كمنح للمستشفيات بناءً على أعداد المرضى المشمولين ببرنامج «مديكيد» للرعاية الصحية، وذلك للمساعدة في تغطية التكاليف المتزايدة وتراجع إيرادات المستشفى في ظل وباء «كوفيد–19». بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير 100 مليون دولار لدور رعاية المسنين، و7 ملايين لتعزيز صندوق تعويضات السجناء المدانين ظلماً.
كذلك تشمل خطة الإنفاق توفير المزيد من الموارد المالية لأجهزة شرطة الشريف في مقاطعات الولاية لضبط الحركة المرورية على الطرقات الثانوية. وقد أبدى شريف واشطنو، جيري كلايتون، الذي حضر مراسم التوقيع إلى جانب عدد من المشرعين الديمقراطيين، شكره للحاكمة الديمقراطية واصفاً الحزمة الجديدة بأنها مثال آخر على التزامها بخدمة سكان ميشيغن وحماية السلامة العامة.
وفي سياق آخر، تضمنت حزمة الإنفاق أيضاً تخصيص 10 ملايين دولار لتوفير المساعدات الطارئة للمناطق والمجتمعات الأكثر تضرراً من الفيضانات التي اجتاحت العديد من أنحاء ميشيغن، لاسيما مقاطعتي وين وواشطنو اللتين تضررتا على نطاق واسع من جراء الأمطار الغزيرة التي انهمرت على المنطقة في أواخر حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت ويتمر: «أعلم أن الناس مرهقون ومجهَدون، وأعلم أنه بعد تنظيف الطابق السفلي، ورؤيته يفيض مجدداً مراراً وتكراراً، أمر مثير للإحباط».
وكررت الحاكمة الديمقراطية قولها إن ظاهرة التغير المناخي هي المسؤولة عن أحوال الطقس القاسية مثل العواصف والأمطار الغزيرة، التي حذرت من أنها ستصبح أكثر تواتراً وأكثر حدة، وفق تعبيرها.
وأضافت «لقد شهدنا ذلك منذ أن توليت منصبي. فبعد ثلاثة أسابيع، واجهنا الدوامة القطبية، وفي العام الماضي، كانت لدينا فيضانات ميدلاند، والآن، شهدنا ثلاثة فيضانات كبرى في جنوب شرقي ميشيغن خلال الأسابيع القليلة الماضية». وتابعت بالقول: «هذا هو واقع تغير المناخ، وهو يؤثر علينا الآن».
وحرصت ويتمر في كلمتها على شكر المجلس التشريعي في ميشيغن لتمريره حزمة الإنفاق التكميلية، معربة عن أملها في تحرّكه قريباً لاتخاد إجراءات فورية بشأن تحديث البنية التحتية في الولاية وجعلها مقاومة للظروف المناخية القاسية.
Leave a Reply