لانسنغ – في بيان مشترك، دعت حاكمة ولاية ميشيغن الديمقراطية غريتشن ويتمر وسلفها الجمهوري ريك سنايدر إلى الوحدة الوطنية بعد اقتحام مقر الكونغرس في واشنطن من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب رفضاً لنتائج الانتخابات الرئاسية.
وصدر بيان ويتمر وسنايدر يوم الأربعاء المنصرم بالتزامن مع تحرك قوى الأمن في العاصمة واشنطن لإخلاء مقر الكونغرس من المحتجين، بينما كان المئات من أنصار ترامب يتظاهرون أمام مبنى الكابيتول في لانسنغ احتجاجاً على «تزوير» الانتخابات.
وقال سنايدر في البيان: «بينما نأتي من خلفيات وأحزاب سياسية مختلفة، نشارك الحاكمة ويتمر في حبنا العميق لبلدنا» مضيفاً أنه «يجب أن نتذكر دائماً أننا أميركيون أولاً، ولسنا أعداء لبعضنا البعض».
بدورها، وصفت ويتمر اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن بأنه عمل «مروع حقاً» مؤكدة أن الولايات المتحدة «دولة قوانين لا عصابات».
ويشار إلى أن مجموعة صغيرة من أنصار ترامب تمكنوا من دخول مقر الكونغرس دون مقاومة فعلية من الشرطة في الوقت الذي كان فيه المشرعون يناقشون المصادقة على نتائج الانتخابات. وقد أسفرت المواجهة مع الشرطة عن مقتل أربعة متظاهرين أثناء محاولة إخلاء مبنى الكابيتول، قبل أن يواصل مجلسا النواب والشيوخ لاحقاً عملية المصادقة على فوز جو بايدن بسباق الرئاسة.
وبحسب صحيفة «ديترويت نيوز» ألقت شرطة واشنطن القبض على ستة متظاهرين من ميشيغن على الأقل بداعي خرق حظر التجول الذي تم فرضه لاستعادة الأمن في شوارع العاصمة.
وقالت ويتمر: «حان الوقت لنضع هذه الانتخابات وراءنا مرة واحدة وإلى الأبد». وأضافت «يجب أن نتحد كأمة واحدة لهزيمة عدونا الحقيقي، وهو الوباء الذي قضى على الكثير من أصدقائنا وجيراننا وأحبائنا».
والجدير بالذكر أن سنايدر هو من الجمهوريين البارزين المناوئين لترامب حيث امتنع عن دعمه في انتخابات 2016 ثم أعلن عن تأييده لبايدن في الانتخابات الأخيرة.
Leave a Reply