ديترويت – قبل أسبوعين من موعد انتخابات حاكمية ميشيغن في ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، أقيمت في ديترويت مساء الأربعاء الماضي، المناظرة الثانية والأخيرة بين المرشحة الديمقراطية غريتشن ويتمر ومنافسها الجمهوري بيل شوتي، في السباق المحتدم لخلافة الحاكم الجمهوري الحالي ريك سنايدر.
وكما في المناظرة التي جمعتهما قبل أسبوع في مدينة غراند رابيدز، تبادل المرشحان الاتهامات السياسية الحادة في المناظرة التي أقيمت بمقر القناة المحلية الرابعة في الداونتاون، حيث اعتبر شوتي منافسته الديمقراطية نسخة عن حاكمة الولاية السابقة جنيفر غرانهولم، قائلاً إنها ستقوم بزيادة الضرائب وتدفع الوظائف والشركات إلى مغادرة الولاية، كما حصل إبان عهد غرانهولم الذي وصفه بـ«العقد الضائع».
وأكد مدعي عام الولاية الحالي، أن ويتمر «ستعيدنا إلى الوراء ولن تقودنا قدماً»، مشدداً على أنها ستدمر اقتصاد الولاية. وأضاف: «إذا أصبحت غريتشن ويتمر حاكمة فإن وظائفكم ستكون بخطر».
من جانبها، اتهمت زعيمة الأقلية السابقة في مجلس شيوخ الولاية، منافسها شوتي بالتفريط بنظافة مياه وهواء ميشيغن من أجل مصالح الشركات العملاقة مثل «أكسون موبيل».
وقالت ويتمر إنه في حال انتخابها، ستنضم إلى حكام ١٤ ولاية أميركية قرروا الالتزام في ولايتهم باتفاقية باريس للحد من التغير المناخي، على الرغم من انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منها. وأردفت بأن منافسها لا يؤمن بأن تغير المناخ حقيقة علمية.
وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقدم ويتمر بفارق طفيف على شوتي الذي يحظى بدعم الرئيس ترامب عند زيارته المتوقعة للولاية في الأيام القليلة القادمة لحشد الأصوات له ولمرشحين جمهوريين في سباقات الكونغرس.
وكان ترامب أول جمهوري يفوز بأصوات ولاية ميشيغن في سباق الرئاسة الأميركية منذ ثمانينيات القرن الماضي متفوقاً على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بأكثر من ١٠ آلاف صوت في نوفمبر ٢٠١٦.
في المقابل، نالت ويتمر دعم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي يحضر إلى ديترويت يوم الجمعة (مع صدور هذا العدد) لدعم حملات المرشحين الديمقراطيين في ميشيغن، ومن بينهم ويتمر.
Leave a Reply