أظهر مسح وطني أجرته «مؤسسة روبرت وود جونسون» بالتعاون مع «معهد صحة السكان في جامعة ويسكونسن»، أن مقاطعة وين هي أسوأ مقاطعات ميشيغن الـ83 من الناحية الصحية، فيما احتلت الولاية مراتب متدنية وفق العديد من المعايير الأساسية التي استندت إليها الدراسة لتصنيف الولايات والمقاطعات الأميركية صحياً.
وتأخذ الدراسة بعين الاعتبار عدة مؤشرات بينها معدل أعمار الوفيات، وجودة الحياة إضافة إلى عناصر أخرى تساعد على توفير حياة صحية، مثل مدى توفّر بيئات خالية من التدخين، والغذاء الصحي، والمياه النظيفة، والعلاقات الاجتماعية، والفرص التعليمية وفرص العمل والسكن الآمن.
أفضل مقاطعات ميشيغن
في ميشيغن، تصدرت مقاطعة أوتاوا، ترتيب مقاطعات الولاية على مستوى الصحة، وهي تقع ضمن منطقة غراند رابيدز الكبرى في غرب الولاية، وجاءت بعدها على التوالي مقاطعات: كلينتون، ليفينغستون، غراند ترافيرس، ليلانو، أميت، ميدلاند، واشطنو، باري، وأوكلاند في المركز العاشر.
وأظهر المسح أن المقاطعات التي بأفضل مستويات صحية هي تلك الواقعة في الأجزاء الشمالية والغربية من الولاية، بينما حلّت مقاطعة ماكومب، التي تشكل مع مقاطعتي وين وأوكلاند منطقة ديترويت الكبرى، في المركز 59.
كما صنف المسح مقاطعة ليفينغستون، ومركزها هاول، بأنها أفضل مقاطعات ميشيغن الـ٨٣ من حيث جودة الحياة.
دون المعدل الوطني
وعموماً حصلت ميشيغن على تصنيف دون المعدل الوطني في العديد من المعايير الرئيسية لقياس صحة المجتمعات، حيث أفاد ١٧ بالمئة من سكان الولاية بأنهم يعانون من حالة صحية سيئة مقارنة بـ16 بالمئة من عموم الأميركيين.
كما كشفت الدراسة أن 21 بالمئة من سكان الولاية البالغين مدخنون، مقابل 17 بالمئة على المستوى الوطني. وأن 20 بالمئة من البالغين يتناولون الكحول بكثرة، مقابل 17 بالمئة من الأميركيين.
وكان لافتاً في الدراسة تسجيل ارتفاع كبير في معدل الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً في ميشيغن مقارنة بالمعدل الوطني، حيث تم تشخيص 447 حالة لكل 100 ألف نسمة من سكان الولاية، مقارنة بـ295 حالة لكل 100 ألف نسمة من الأميركيين عموماً.
ارتفاع معدل الوفيات بين الشباب
وعلى الصعيد الوطني، رصد المسح ارتفاعاً في نسبة الوفيات المبكرة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاماً وذلك جراء مجموعة متنوعة من العوامل، بحسب معدّي الدراسة الذين أكدوا أن «المخدرات تلعب دوراً واضحاً في هذا الاتجاه»، خاصة لدى الشباب من سن 15 إلى 24 عاماً، في حين يقضي ثلاثة أضعاف هؤلاء في جرائم القتل أو الانتحار أو الحوادث المرورية.
Leave a Reply