وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس الماضي، على أمر بإرجاء نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس مدة ستة أشهر.
وقال البيت الأبيض فى بيان صادر عنه «إنه ينبغي أن لا يُنظر إلى الخطوة على أنها تراجع عن الدعم القوي، الذي يقدمه الرئيس ترامب لإسرائيل وللتحالف الأميركي–الإسرائيلي».
ورداً على الخطوة، أعربت إسرائيل عن خيبة أملها إزاء القرار، وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو: «موقف إسرائيل الثابت هو أن السفارة الأميركية، مثلها مثل غيرها من سفارات الدول التي تربطنا بها علاقات دبلوماسية، يجب أن تكون في القدس عاصمتنا الأبدية».
وأضاف البيان أن «الإبقاء على السفارات خارج تلك «العاصمة» يجعل السلام بعيد المنال، عبر الإبقاء على الوهم الفلسطيني بأن الشعب اليهودي والدولة اليهودية ليس لديهم ما يربطهم بالقدس».
وأضاف البيت الأبيض الأميركي أن قرار الرئيس ترامب يهدف إلى تعزيز فرص إجراء مفاوضات ناجحة، للتوصل إلى إتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: «رغم خيبة أمل إسرائيل من قرار إرجاء نقل السفارة في الوقت الراهن، إلا أنها تثمن تأكيد ترامب اليوم على الصداقة بين البلدين، وتعهده بنقل السفارة في المستقبل».
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
وأصدر الكونغرس الأميركي قراراً عام 1995، بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. لكن قرار الكونغرس تضمن عبارة تسمح للرئيس بإصدار أمر كل ستة أشهر بإرجاء تنفيذ قرار الكونغرس، وهو ما دأب الرؤساء الأميركيون على فعله منذ ذلك الحين.
Leave a Reply