قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترامب لن يتخذ قراراً بشأن بقاء الولايات المتحدة في اتفاقية باريس للمناخ إلا بعد عودته من قمة مجموعة الدول الصناعية السبع المقررة يومي 26 و27 أيار (مايو) الجاري في إيطاليا.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب يواصل الاستماع إلى مستشاريه بشأن إيجابيات وسلبيات بقاء الولايات المتحدة في الاتفاقية العالمية مضيفاً أنه سيتخذ قرارا في هذا الصدد بعد عودته من قمة مجموعة الدول السبع في إيطاليا وليس قبل ذلك كما كان مقررا في الأصل.
وقال سبايسر للصحفيين «هذا يدل على أن الرئيس يرغب في مواصلة الاجتماع بفريقه… والوصول إلى قرار يكون في مصلحة الولايات المتحدة».
وأرجأ ترامب اجتماعاً كان مقرراً الثلاثاء الماضي مع كبار مستشاريه الاقتصاديين لمناقشة دور الولايات المتحدة في اتفاق باريس المناخي الذي وقع في كانون الأول (ديسمبر) 2015.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل اجتماع لمناقشة هذه المسألة.
ومن شأن الانسحاب الأميركي من هذا الاتفاق أن ينسف الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المسؤولة وفقاً لمعظم الخبراء عن التغيير الخطير في المناخ.
وتعتبر الولايات المتحدة الملوّث الثاني في العالم بعد الصين بسبب الفحم الذي تعهد ترامب بالحفاظ على إنتاجه واستخدامه في الولايات المتحدة لإنتاج الطاقة.
وأوضح ديفيد بالتون المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن «موقف الولايات المتحدة من اتفاق باريس لا يزال قيد الدرس داخل الإدارة الأميركية». وقال «رئيسنا أشار إلى نيته اتخاذ قرار خلال الأسابيع المقبلة، لكن ليس الأسبوع الحالي».
ويأتي ذلك في وقت باشرت وفود 196 دولة الاثنين الماضي مناقشات في مدينة بون الألمانية لتطبيق اتفاق باريس المناخي تُختتم في 18 أيار الجاري.
Leave a Reply