قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي إن أزمة رفع سقف الدين التي استمرت شهرا، وسويت باتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين (تفاصيل صفحة ١٣)، ألحقت ضررا بأكبر اقتصاد عالمي. وجاء تصريح أوباما في مستهل اجتماع حكومي بالبيت الأبيض برز خلاله خلاف جديد في الكونغرس بشأن الطيران الفدرالي. وكان أوباما قد وقع الثلاثاء الماضي على مشروع قانون أجازه الكونغرس. وفي تصريحاته التي تتزامن مع سريان القانون الجديد بشأن الدين العام، قال الرئيس الأميركي إن أزمة سقف الدين التي استغرق حلها في الكونغرس أربعة أسابيع تركت أثرا سلبيا على اقتصاد بلاده. وعرض أوباما عوامل تسهم في بقاء الاقتصاد الأميركي ضعيفا في المرحلة الحالية. وتحدث أوباما في هذا السياق عن أمور لا يمكن السيطرة عليها, مشيرا بالتحديد إلى مخلفات زلزال اليابان، وأزمة الديون في أوروبا، والثورات العربية وتداعياتها الاقتصادية، خاصة من جهة تسببها في رفع أسعار النفط.
Leave a Reply