ليكسنغتون – «ياما في السجن وعلى لائحة المتحرشين جنسياً مظاليم»! فقد ظهرت مؤشرات جديدة قد تثبت براءة جيمس غريسوم الذي سجن منذ العام ٢٠٠١، بتهمة اغتصاب امرأة من بلدة ليكسنغتون (في شمال الولاية) تدعى سارة يلين (38 عاماً)، ادعت أنه قام بالاعتداء عليها أمام متجر «مايرز» في مقاطعة سانت كلير. وبالرغم من عدم وجود أدلة مادية تدينه حكم على غريسوم حينها بالسجن ١٥ عاماً، وقد قضى حوالي عشراً منها خلف القضبان، قبل أن يطلق سراحه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
لكن المفاجأة الجديدة التي قد تقلب الموازين تماماً وتؤكد براءة غريسوم جاءت بعد أن تبين لسلطات الولاية أن يلين قامت برفع تسع قضايا مماثلة في كاليفورنيا وكولورادو قبل العام ٢٠٠١ وهو تاريخ حدوث جريمة الإغتصاب التي ادعت حدوثها في ميشيغن. ومنذ توجيه التهم لها بالإحتيال على المحكمة تتالت الدعاوى القضائية ضد يلين، التي تواجه حالياً تهمة الإحتيال على النظام الصحي عبر تقديم معلومات كاذبة، إضافة الى تهم بالإحتيال المالي تقدر بحوالي ٢٠ ألف دولار، كما ادعت يلين لسنوات أنها مصابة بمرض السرطان بسبب عدوى جنسية نقلها لها غريسوم!.
Leave a Reply