تواصل الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الشبان الإيرانيين بمناسبة السنة الفارسية الجديدة (النيروز) قائلا ان مستقبل بلادهم في يدهم وانه يدعمهم. وقال أوباما يوم الاحد الماضي في شريط مصور بث على موقع البيت الابيض على الانترنت ان “مستقبل إيران بيد الشبان. .الشبان هم الذين سيحددون مصيرهم. موهبتكم وامالكم وخياراتكم ستشكل مستقبل ايران وتساعد على انارة العالم. وعلى الرغم من ان الاوقات قد تبدو مظلمة فاريد منكم ان تعرفوا انني معكم”. واشار أوباما لدى توليه الرئاسة الى استعداد للتواصل دبلوماسيا مع الحكومة الايرانية. ولكن التوترات بين واشنطن وايران مازالت متزايدة وسط مواجهة بشأن البرنامج النووي الايراني والعقوبات الغربية على طهران. وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في قيام ايران بتخصيب اليورانيوم لصنع اسلحة نووية. وتقول ايران ان برنامجها النووي لانتاج الطاقة فقط. وفي اشارة إلى العلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران قال أوباما ان الشبان “غير مقيدين باغلال الماضي”. وقال ايضا ان المظاهرات التي تنتشر عبر الشرق الاوسط وشمال افريقيا مشابهة للاحتجاجات التي وقعت في ايران عام 2009.
من ناحيته، اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، في خطاب إلى الأمة لمناسبة رأس السنة الفارسية الجديدة، أوباما بـ”الكذب” عندما يقول إن واشنطن تدعم الشعب الإيراني. وقال إن “الرئيس الاميركي أعلن أنه يدعم الشعب الايراني. إنهم يدّعون أنهم ضد الديكتاتوريين ويناصرون الشعوب. إنهم يكذبون”.
Leave a Reply