في دراسة حديثة عن استخدام زعماء العالم لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما القائمة، بعدد 17 مليون متابع لحسابه. وشملت القائمة 264 حساباً تضمنتها الدراسة التى أجريت تحت عنوان «Twiplomacy»، (تغريد دبلوماسي)، والتى نشرتها مؤخرا شركة «بيرسون مارستيلر» للعلاقات العامة. ويذكر أن أوباما كان أول رئيس دولة يشترك في «تويتر»، وجعلته شعبيته الخامس على مستوى «تويتر»، بعد المغنية العالمية بريتني سبيرز التي حلت رابعة. وعلى الرغم من تلك الشعبية، فلا يحظى بردوده إلا واحد بالمئة فقط من التغريدات التي تصله، وهذا ما جعله أقل زعماء العالم تواصلا مع متابعيه. أما أكثر الزعماء السياسيين تفاعلاً على الموقع فهو الرئيس الأوغندي أماما مبازى، يليه الرئيس الرواندي بول كاجامي، اللذين -كما تقول الدراسة – يتجاوبان مع 90 بالمئة من التغريدات التى تصلهما، ويأتي بعدهما الزعيم الفنزويلي هوغو شافيز، بنسبة تجاوب تبلغ ٣٨ بالمئة، بينما كشفت الدراسة أن 99 زعيماً ورئيس حكومة في العالم لم يرسلوا رداً واحداً، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
Leave a Reply