قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تحقق المزيد من الإنجازات مستدلاً على ذلك بانخفاض البطالة إلى أدنى مستوى منذ 16 عاماً وارتفاع النمو الاقتصادي بنسبة 2.6 بالمئة.
وأضاف ترامب في خطابه الأسبوعي، السبت الماضي، إن هذا «الازدهار يعود إلى بلدنا لأننا نضع العمال الأميركيين والأسر الأميركية في المقام الأول».
وتابع أن «الحلم الأميركي كان دائماً يتعلق بما نحبه، ونحققه للأشخاص الذين نحبهم، سواء كانوا يخدمون في القوات المسلحة، أو يعملون في تصنيع السلع، أو أطلقوا نشاطاً تجارياً صغيراً».
وأكد ترامب أن النجاحات ستستمر بفضل التدابير التي اتخذتها إدارته منذ توليها زمام الأمور مطلع العام الحالي لتعزيز الاقتصاد الأميركي.
وأوضح في هذا السياق أن «لقد أزلنا التعليمات التنظيمية والممارسات التجارية غير العادلة التي تضر بالأميركيين في جميع أنحاء العالم، ونحن بصدد إنهاء الحرب على الفحم، وفي صدد إطلاق العنان للطاقة الأميركية، وسنتقدم ببرنامج جديد للضرائب لتنمية اقتصادنا وخلق المزيد من فرص العمل».
ونجح الاقتصاد الأميركي في إضافة 209 آلاف وظيفة إلى سوق العمل في شهر تموز (يوليو) الماضي، وهي نسبة تجاوزت توقعات الخبراء.
وأعلنت وزارة العمل أن البطالة تراجعت إلى 4.3 بالمئة مسجلة أدنى مستوى خلال 16 عاماً. فيما أضيفت 1.07 مليون وظيفة خلال الأشهر الستة الماضية.
وفي سياق متصل، أعلنت شركتا صناعة السيارات اليابانيتان تويوتا ومازدا أنهما تعتزمان بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار في الولايات المتحدة في خطوة من شأنها استحداث أربعة آلاف وظيفة.
وأعلنت الشركتان شراكة بينهما تركز على تطوير السيارات الكهربائية، وأوضحتا أن المصنع المرتقب بناؤه ستكون قدرته الإنتاجية السنوية حوالي 300 ألف مركبة على أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2021.
Leave a Reply