قبل ثلاثة أشهر على الإنتخابات الرئاسية الأميركية ما زال باراك أوباما متقدماً على خصمه الجمهوري ميت رومني في استطلاعين جديدين للرأي نشرا الأربعاء الماضي. وأشار استطلاع لـ«واشنطن بوست» وشبكة «أي بي سي» الى أن الرئيس الديمقراطي التي تشرف ولايته على الانتهاء نال 53 بالمئة من التأييد مقابل 40 بالمئة لميت رومني. وقال 43 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يحبون أوباما مقابل 49 بالمئة لخصمه. وجرى الإستطلاع بين الاول و5 آب (أغسطس) وشارك فيه 1026 بالغاً وهو يظهر ميل الناخبين الى أوباما.
كما نشر استطلاع آخر، الأربعاء الماضي، أجرته «جامعة كوينيبياك» وصحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي بي أس» وتعلق بثلاث ولايات محورية في انتخابات 6 تشرين الثاني (نوفمبر) تعتبر غير محسومة وهي وسكونسن (شمال) وفرجينيا (شرق) حيث تقدم أوباما على رومني على التوالي بـ6 و4 نقاط مئوية، لكن في كولورادو (غرب) حصل الرئيس على 45 بالمئة من التأييد بتخلف 5 نقاط عن رومني الذي نال 50 بالمئة. وقال مساعد المدير في معهد الإستطلاعات في «جامعة كوينيبياك» بيتر براون «يؤكد تسعة أشخاص من عشرة في كل من تلك الولايات انه سيصوتون للمرشح الذي ذكروه في هذا الإستطلاع». وتابع «هذا يعني أن نسبة الذين سيغيرون رأيهم ضئيلة».
Leave a Reply