أكد الرئيس باراك أوباما مجددا دعمه لرئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا معتبرا أنه أطيح به بطريقة غير شرعية شدد على وصفها بالانقلاب. ورفض أوباما في الوقت نفسه الانتقادات التي وجهت لواشنطن بأنها لا تقوم بما يكفي لضمان إعادته للسلطة. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في ختام قمة زعماء أميركا الشمالية إن زيلايا “أطيح به من منصبه بطريقة غير شرعية، وكان هذا انقلابا ويجب أن يعود (للسلطة)”. وشدد أوباما على أن “الرئيس زيلايا لا يزال الرئيس المنتخب ديمقراطيا (لهندوراس) من أجل شعب هندوراس يجب استعادة النظام الديمقراطي والدستوري في البلاد”. وكان زيلايا اتهم في وقت سابق من وصفهم بـ”صقور واشنطن” بدعم الانقلاب الذي أطاح به من السلطة، مستثنيا في ذلك الرئيس باراك أوباما الذي طلب منه التصرف بشدة ضد الحكومة المؤقتة.
وأطيح بزيلايا في انقلاب عسكري سلمي حيث نفي قسرا في 28 حزيران (يونيو) الماضي بعد قيامه بخطوات لتغيير الدستور، في خطوة وصفها معارضوه بأنها محاولة منه للسعي لفترة رئاسية جديدة.
Leave a Reply