روزفيل – قررت محكمة مقاطعة ماكومب استدعاء رجل من سكان بلدة كلينتون، الأسبوع الماضي، بتهمة إرتكابه جريمة إغتصاب إمرأة من روزفيل عام 1998 عقب خروجها من كنيسة في المدينة حيث كانت تشارك في ألعاب «البينغو». المتهم مايكل لوفتيس (44 عاماً) مستمر حجزه على ذمة القضية بكفالة مليون دولار، وفي حال إدانته يتوقع الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وكان لوفتيس وجهت إليه الإتهامات بالخطف والحجز غير الشرعي والإغتصاب في محكمة روزفيل أوائل الشهر الجاري على خلفية الجريمة المتهم بإرتكابها قبل 16 عاماً والتي تمت إعادة فتح التحقيقات فيها على خلفية نتائج فحوص الحمض النووي (دي أن أي). وقال قائد شرطة روزفيل جيمس برلين بأن لوفتيس حاول سرقة مال الضحية (62 عاماً) بعد خروجها من الكنيسة لكنه لم يجد معها أي نقود فقام باغتصابها، حسب الإدعاء.
ويقول الإدعاء إنه قام بدفع ضحيته داخل سيارتها وتوجه بها إلى موقف للسيارات على شارع الميل 12 بالقرب من الطريق السريع «94» حيث قام بفعلته.
ونقلت الضحية حينها إلى المستشفى وتم إخذ عينات من الحمض النووي على ملابسها ومقاعد السيارة وتم تحليلها في مختبرات شرطة الولاية، لكن العينات لم تتطابق مع مثيلات لها حتى السنة الماضية.
وقد تلقت شرطة ميشيغن العام الماضي من أجهزة الأمن في كاليفورنيا تطابق الحمض النووي مع لوفتيس المسجل في ميشيغن بأنه مرتكب جرائم جنسية، وذلك بعد إنتقاله للعيش في كاليفورنيا حيث أجريت له اختبارات لحمض النووي وفق القوانين المعمول بها هناك. عندها تمكن المحققون من إعادة فتح ملف القضية حيث أمكن تحضير الادلة الدامغة لتوجيه التهم الى لوفتيس المسجل على لائحة مرتكبي الجرائم الجنسية على خلفية إدانته بالتحرش بامرأة في روزفيل عام 1995.
Leave a Reply