أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، مطلع الأسبوع الماضي، أن التوتر مع إيران و”الغموض” في المنطقة رفع أسعار النفط بين 20 و30 دولارا للبرميل، ما رفع أسعار الوقود في الولايات المتحدة. وقال أوباما، في مقابلة مع الجمعية الأميركية للسيارات في واشنطن، “العنصر الرئيسي الذي يدفع بأسعار الوقود إلى الأعلى هو في الواقع أسواق النفط العالمية والغموض حيال ما يجري في إيران والشرق الأوسط، ما أدى الى ارتفاع أسعار النفط بين 20 و30 دولار”. وأضاف إن ارتفاع الاسعار مدفوع ايضا بارتفاع الطلـب على النفط في الصين والهند. وتابع “مع ارتفاع مستوى الحياة لدى اعداد متزايدة من الناس، يعمدون الى شراء السيارات ويطلبون النفط، ما يرفع الطلب العالمي ويرفع الاسعار”. وارتفعت أسعار الوقود إلى حدود قياسية مع قلق الأسواق بخصوص التوتر في الشـرق الأوسط، فيما يواجه أوباما الانتقادات الموجهة إلى إدارته في هذا الموضوع في أثناء حملة ترشحه لولاية جديدة.
Leave a Reply