ارتدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، قبعة رعاة البقر ثم ركب عربة إطفاء في البيت الأبيض، وذلك لدى تدشينه «أسبوع صنع في أميركا»، في مسعى من إدارته لاستعادة «الأمجاد الصناعية» للولايات المتحدة.
وبدأ ترامب الأسبوع باستعراض منتجات مصنوعة في الولايات المتحدة –منتج من كل ولاية من الولايات الأميركية الـ50– وضعت في حديقة البيت الأبيض.
وقال ترامب: «نرغب في أن نبني ونبدع وننمي المزيد من المنتجات في بلادنا باستخدام العمالة الأميركية والسلع الأميركية والعزم الأميركي»، وأضاف أن استعادة التصنيع في الولايات المتحدة سيستعيد الثروات والاعتزاز إلى البلاد.
وقال ترامب إن سياساته تهدف إلى منع الدول الأخرى من سلب الأميركيين وظائفهم من خلال ممارسات تجارية غير عادلة، وتهدف أيضاً إلى مساعدة الشركات الأميركية على «التنافس والازدهار والنمو» من خلال إلغاء اللوائح والقيود التنظيمية التي تثقل الصناعة الأميركية.
وأضاف: «سنقف مع شركاتنا، والأهم مع عمالنا».
وقال ترامب إنه منذ بداية العام وفرت الولايات المتحدة 50 ألف فرصة عمل في القطاع الصناعي.
وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى وضع آليات من شأنها حماية المنتجات الأميركية، من بينها نظام لضمان بلد المنشأ، وملاحقة المنتجات المستوردة التي تضع عبارة «صنع في أميركا»، وفقاً لبيان البيت الأبيض.
وتعهد الرئيس الاثنين الماضي بملاحقة «البضائع الأجنبية المباعة عبر الإنترنت، والتي تلحق الضرر بالمراكز التجارية الأميركية». وكان ترامب قد وقع أمراً تنفيذياً في آذار (مارس) الماضي منح بموجبه مسؤولي الجمارك سلطات أوسع في توقيف السلع المهربة والمزيفة.
Leave a Reply