دافع الرئيس ترامب دونالد ترامب عن ابنه دونالد جونيور الذي تعرض لحملة إعلامية واسعة لموافقته على الاجتماع بمحامية روسية قيل إنها على صلة بالكرملين خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام الفائت.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي في باريس: «لقد عقد لقاء مع محامية روسية. ليست محامية للحكومة بل محامية روسية. كان اجتماعاً قصيراً».
بعد دخول دونالد ترامب الابن في مشهد اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، أخذت القضية منحى مختلفاً تماماً، وأكثر جدية. فخلال الأسبوع الماضي عاشت الساحة الأميركية على وقع المعلومات التي كشفتها صحيفة «نيويورك تايمز» والرسائل التي نشرها ترامب الابن عن لقائه بمحامية روسية بهدف الحصول على وثائق تضر بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وبانتظار المزيد من التحليلات والسيناريوات التي يبدو أن وتيرتها ستزداد قوة في الأيام المقبلة، دافع عن ابنه البكر، وكتب عبر موقع «تويتر» أنه «كان صريحاً ونزيهاً وبريئاً»، مضيفاً أن «هذه أكبر عملية تنكيل سياسي في التاريخ. شيء محزن».
ويأتي كلام ترامب بعدما كان نجله قد صرّح، في وقت متأخر من نهار الثلاثاء، بأنه لم يُطلع والده على الاجتماع عندما لم يحصل على أيّ معلومات من شأنها أن تلحق الضرر بكلينتون. وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، أكد أنه «كان مجرد لا شيء. لم يكن هناك ما يقال». لكنه بدا كأنه أقرّ بارتكاب هفوة، وقال: «في عودة إلى الوراء، كنت على الأرجح سأتصرف بشكل مختلف بعض الشيء»، مضيفاً: «بالنسبة لي، كان الأمر يتعلّق بالحصول على معلومات عن المنافسة، كانت لديهم ربما أدلة ملموسة حول كل القصص التي كنت أسمعها، لذلك أردت الاستماع إلى كل ذلك، لكنه لم يفضِ إلى شيء في الحقيقة».
Leave a Reply