قال الرئيس باراك أوباما في مقابلة أذيعت يوم الخميس الماضي انه واثق من أن الرئيس الافغاني حامد كرزاي بامكانه اعادة الاستقرار لافغانستان لكن واشنطن ستستمر في الضغط عليه لتطبيق اصلاحات ضرورية حتى تتحسن مستويات المعيشة في البلاد. وأضاف أوباما في مقابلة مع التلفزيون الاسترالي ان كرزاي يمكن أن يكون شريكا قويا للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم القاعدة. وتسعى تصريحات أوباما الى انهاء حرب كلامية بين كابول وواشنطن اختبرت العلاقات بينهما في الاسابيع القليلة الماضية. وقال أوباما في مقابلة مع برنامج (تقرير 7.30) في هيئة الاذاعة الاسترالية سجل في واشنطن “أعتقد أن كرزاي قادر على قيادة بلاده في القرن الواحد والعشرين واحلال الاستقرار فيه”. وأضاف “لكن ما قلناه هو انه لا يمكننا النجاح ما لم يدفع الرئيس كرزاي بالاصلاحات الضرورية للغاية بالنسبة للافغان حتى يشهدوا استثمارا حقيقيا في حياتهم اليومية وتحسنا في حياتهم اليومية”. وصرح أوباما بأن الولايات المتحدة ليست موجودة في أفغانستان لدعم رجل واحد وانما لمصلحة الامن القومي الاميركي. ونشب خلاف بين كرزاي وواشنطن في الاونة الاخيرة عندما اتهم الرئيس الافغاني الدول والمسؤولين في الغرب بتزوير الانتخابات في أفغانستان. ووصف البيت الابيض تصريحات كرزاي بأنها مزعجة وغير صحيحة بينما قالت وزارة الخارجية الاميركية انها منافية للعقل.
Leave a Reply