توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح الأربعاء الماضي إلى ولاية نيفادا حيث كان في استقباله بالمطار حشدٌ من المناصرين، قبل أن يلقي خطاباً أمام المؤتمر الوطني للفيلق الأميركي في مدينة رينو.
وقال ترامب في خطاب اتسم بدعوته الأميركيين إلى الوحدة والتعالي على جراح الانقسامات الداخلية «لقد آن الأوان للشفاء من الجروح التي قسمتنا، والسعي إلى وحدة جديدة تقوم على القيم المشتركة التي توحدنا».
وأضاف ترامب «نحن شعب واحد، مع منزل واحد، وعلم واحد».
وأشاد ترامب بـ«التقدم الكبير» الذي حققته الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب مشيراً إلى دحر تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق، معتبراً أن بلاده «أضاعت من الوقت والمال والجهد أكثر من اللازم»، لإعادة بناء دول وفق تصوراتها الخاصة، واعداً بالكف عن تصدير الديمقراطية بقوة السلاح.
ووقع الرئيس الأميركي عبر هامش المؤتمر على أمر تنفيذي لصالح المحاربين القدامى، من شأنه تسريع عمليات تقديمهم استئنافات على قرارات رفض تقديم فوائد ومزايا إليهم من قبل وزارة شؤون المحاربين القدامى، في إطار وعوده الانتخابية لتحسين خدمات العسكريين السابقين.
وحالياً تتطلب عملية النظر بالاستئنافات في المتوسط خمس سنوات لإتمامها. ومن ضمن المزايا التي يتم النظر فيها مساعدات مالية وبرامج تعليمية وصحية وتأمينية.
ووصف ترامب القانون في خطابه قبل التوقيع بـ«التاريخي»، قائلاً إن المحاربين القدامى سيتمكنون من الحصول على تحديثات بشأن استئنافاتهم بصورة منتظمة، كما سيتم تسريع آلية اتخاذ القرارات في الاستئنافات المقدمة.
ويمكن القانون الجديد المحاربين القدامى من الاستئناف على قرارات رفض المساعدات إما عن طريق مجلس استئناف المحاربين القدامى، أو عن طريق مسؤول ذي رتبة أعلى في الوزارة، أو عن طريق تقديم معلومات جديدة إلى نفس المسؤول الذي رفض الطلب.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إعداد النظام الجديد خلال 18 شهراً. ولدى الوزارة الآن نحو 340 ألف طلب لم تتخذ قرارات فيها بعد. وعاد ترامب إلى واشنطن عقب انتهاء زيارته إلى نيفادا مساء الأربعاء.
Leave a Reply