يشـمل الجولان ونصف بحيرة طبـريا
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن مبعوثي الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى المنطقة يسمعون في العواصم العربية رسالة موحدة: بعد أن تنتزع من الاسرائيليين تنازلاً عن كل الاراضي المحتلة، سيكون هناك ما يمكن الحديث فيه بالنسبة لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية وليس قبل ذلك بلحظة. وأشارت الصحيفة إلى أن جورج ميتشل سمع هذه الاقوال في دمشق ايضا: الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل بعد أن يتلقى وعدا بانها ستبدأ من النقطة التي توقفت عندها مع رؤساء الوزراء السابقين، ولاسيما في مقابل اتفاق سلام يلزم اسرائيل بإعادة هضبة الجولان، بما في ذلك نصف بحيرة طبريا.
وافادت صحيفة “معاريف” أن الرئيس الأميركي مصمم على التوصل الى تسوية السلام الاقليمي. ونقلت عن مصدر سياسي في القدس المحتلة قوله إن الأميركيين سلموا اسرائيل رسالة تفيد بأنه يمكن الشروع في مفاوضات للسلام مع سوريا. وفي زيارته الى دمشق نهاية الأسبوع الماضي قال السوريون لميتشل إنهم
مستعدون للدخول في مفاوضات مع اسرائيل على اساس العودة الى خطوط الرابع من حزيران مقابل سلام كامل. وأضاف هذا المصدر أن “ميتشل يقول انه يجب الدخول في اقرب وقت ممكن الى مفاوضات مع سوريا في المدى القصير”. الأميركيون، وكذا اوساط رفيعة المستوى في اسرائيل، يقدرون بانه يمكن التوصل الى اختراق مع سوريا، فيما أكد مصدر أميركي ان هذه هي روح الامور، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لأن تكون الضامنة للمحادثات بين اسرائيل وسوريا وسترافقها عن كثب.
Leave a Reply