ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأسبوع الماضي، كلمة أمام “جمعية المسؤولين المنتخبين من أصل لاتيني” في ولاية فلوريدا، لحشد التعزيز والتأييد له في الولاية التي ستكون حاسمة في المعركة الانتخابية في سباق الرئاسة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم. ومن المتوقع أن يؤثر الناخبون من أصل لاتيني في اختيار وتحديد من يفوز بسباق البيت الأبيض، حيث يمكنهم أن يميلوا الكفة لصالح المرشح الرئاسي في ولايات عديدة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أوباما يتقدم على منافسه الجمهوري بفارق كبير جدا بين صفوفهم..
من ناحية أخرى، انتقد رومني في كلمة في نفس الولاية الأمر الرئاسي الذي اتخذه أوباما بوضع حد لعمليات ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين الشباب غير الشرعيين، مشيرا إلى أن الرئيس أوباما أصدر هذا الأمر من أجل كسب أصوات الناخبين من أصل لاتيني.. ورد أوباما بأن “هذا هو الإجراء الصحيح رغم أنه ليس الحل الدائم” في إشارة الى تمسكه بقانون “حلم” الذي أجهضه الكونغرس. وفي نفس السياق، وجه السناتور الجمهوري ماركو روبيو كلمة لنفس المنظمة التي تحدث أمامها أوباما في فلوريدا، وروبيو هو أحد المرشحين كنائب لرومني في السباق الرئاسي، وأشار إلى أن أوباما استخدم الأمر الرئاسي الذي أصدره لأسباب سياسية، مؤكدا أنه لم يكن من قبيل “الصدفة” أن الرئيس لم يتحدث إلى منظمة المنحدرين من أصل لاتيني على مدى ثلاث سنوات، وشجب روبيو استخدام قضية الهجرة لأسباب سياسية من كلا الحزبين السياسيين، وحث على اتباع ما أسماه “نهج متوازن”.
Leave a Reply