كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما خطته لجعل أميركا القبلة السياحية الأولى عالميا وذلك من خلال إجراءات من بينها تسهيل الحصول على التأشيرة لفائدة الصينيين والبرازيليين. ووقع أوباما، الأسبوع الماضي، مرسوما يدعو فيه العديد من الوكالات الفدرالية لاتخاذ تدابير لحفز النشاط السياحي. واحتلت أميركا في العام 2010 المرتبة الثانية عالميا خلف فرنسا من حيث عدد السياح المتوافدين عليها بنحو 59,8 مليون شخص حسب إحصائيات منظمة السياحة العالمية، في حين تبعد عنها فرنسا كثيرا باستقبالها قرابة 77,1 مليون سائح. ويمثل قطاع السياحة والأسفار نسبة 2,7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لأميركا وقد شغل 7,5 ملايين شخص في 2010، ويقول خبراء في القطاع إنه بالإمكان إحداث أكثر من مليون وظيفة خلال عشر سنوات إذا اتخذت إدارة أوباما التدابير المناسبة لتحقيق نمو أكبر للسياحة.
Leave a Reply