قام الرئيس باراك أوباما، السبت الماضي، بالسباحة برفقة ابنته الصغرى “ساشا” في خليج المكسيك، فيما رآه البعض بادرة تهدف للإشارة لعودة الحياة لطبيعتها في المنطقة التي شهدت أسوأ كارثة بيئية في تاريخ الولايات المتحدة. وقام البيت الأبيض بنشر صورة أوباما وهو يسبح في مياه الخليج بمنطقة “أليغتور بوينت” في فلوريدا، بموقع المقر الرئاسي في “فليكر”. واستبق الرئيس الأميركي سباحته في خليج المكسيك بحديث مازح مع الإعلام قال فيه “أعتقد أننا سنذهب في الغد، لكن لن أجعلكم تلتقطون لي صوراً وأنا عاري الصدر”. وتابع: “لن أدعكم تفعلون بي كما فعلتم المرة السابقة، وكنت في صدارة الصحف، وعلق الناس علي”. يُذكر أن أوباما لم يكتف بدخوله تاريخ الولايات المتحدة الأميركية كأول رئيس أمريكي من أصول أفريقية، إذ سيسجل له التاريخ أيضاً أنه أول رئيس أميركي يتصدر غلاف مجلة بصدر عار. وكانت صورة أوباما قد ظهرت في غلاف مجلة “واشنطنونيان”، في نيسان (أبريل) العام الماضي، تحت عنوان “26 سبباً يدعوك لحب الإقامة هنا” (في واشنطن). ويقول السبب الثاني، من جملة الأسباب التي أوردتها المجلة، إن “جارنا هنا مثير”.
Leave a Reply