أكد مسؤولون أميركيون وماليزيون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجتمع في البيت الأبيض الشهر المقبل مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق الذي تحيط به فضيحة فساد تتعلق بغسل الأموال. وأعلن البيت الأبيض في بيان عن زيارة نجيب في 12 أيلول (سبتمبر) قائلاً إن ترامب يتطلع «لمناقشة سبل تعزيز وتوسيع علاقتنا الثنائية وتمديد التعاون الإقليمي مع أحد أوثق شركاء الولايات المتحدة في جنوب شرقي آسيا».
وتجري وزارة العدل الأميركية تحقيقا جنائياً بشأن الصندوق السيادي الماليزي «1أم.دي.بي» الذي أسسه نجيب ويخضع لتحقيقات لاتهامات بغسيل الأموال في ست دول على الأقل بينها الولايات المتحدة وسويسرا وسنغافورة.
وتطالب الوزارة بمصادرة أصول بقيمة نحو 1.7 مليار دولار تقول إنه تم شراؤها بأموال مختلسة من الصندوق الماليزي.
وذكرت وزارة الخارجية الماليزية في بيان أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من ترامب.
وجاء في البيان أن «من المتوقع أن يناقش الزعيمان مجالات التعاون الثنائي بما في ذلك الأمن القومي والحرب العالمية ضد الإرهاب والتطرف وكذلك التجارة والاستثمار مما سيفيد بلدينا وشعبينا».
وتعتبر الولايات المتحدة نجيب شريكاً مهماً في حربها على «الإسلاميين الراديكاليين»، لكن هذه الصورة تضررت مؤخراً بعد الربط بين نجيب وفضيحة الصندوق الماليزي.
Leave a Reply