أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء الماضي، إن الفضيحة التي كلفت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس منصبه لا تحمل على حد علمه عواقب على الأمن القومي للولايات المتحدة. وقال أوباما في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض «لا أملك أي دليل في الوقت الراهن بحسب ما أرى على معلومات سرية كشفت وسيكون لها عواقب سلبية على أمننا القومي». إلا أن الرئيس لفت الى أن تحقيقاً يجري في القضية. وقال «لا أريد الادلاء بتعليقات حول تفاصيل التحقيق».
واستقال بترايوس بعد اقراره باقامة علاقة خارج الزواج مع كاتبة سيرة حياته. واتسع حجم هذه الفضيحة مع الكشف عن دور غامض للجنرال جون آلن قائد قوات التحالف في أفغانستان. وقد علق أوباما تعيينه في القيادة العليا لقوة الحلف الاطلسي بعدما فتح «البنتاغون» تحقيقا حول تبادل رسائل الكترونية بين آلن وجيل كيلي المرأة التي ادعت انها تعرضت لمضايقات من قبل بولا برودويل العشيقة السابقة لبترايوس. وكان أوباما أعلن أنه «يكن لآلن كل الاحترام ويثق به» (التفاصيل صفحة ١٢).
Leave a Reply